الاتحاد الأوروبي … مواقف سياسية من أجل مصالح اقتصادية ؟!
تدخل الاتحاد الأوروبي في الشأن الجزائري هو في الحقيقة مساومة سياسية من أجل مآرب اقتصادية، لأن هذا الهيكل السياسي لم يتكلم عن قمع السترات الصفراء في فرنسا ولا عن إبادة “الروهينغا” ولا عن التدخل التركي في شمال سوريا.
إنما مع اقتراب موعد الرئاسيات، راحت قوى سياسية معروفة بحقدها الدفين على الجزائر وبخلفية استعمارية تحشر أنفها في ملف لا يعنيها وهي تدرك تمام الإدراك أن مشاكل أوروبا أولى بالاهتمام، أو بالأحرى ما يحدث في ليبيا من طرف العميل “حفتر” بدعم فرنسي بريطاني يستوجب التوقف والاهتمام.
الجزائر تعرف أن العصابة لها شبكات في أوروبا كان لها من الطيب نصيب في عهد المخلوع وأن أغلب المشاريع الوهمية أخذتها فرنسا بتواطؤ من كلابها سراق المال العام القابعين اليوم في سجن الحراش، فهي تريد أن تضغط من أجل المساومة على كسب بعض التنازلات التي تصب في مصلحة العصابة ومصلحة عملائها الخونة الذين حطموا الجزائر.
لكن مواقف الاتحاد الأوروبي لا تلزمنا وإنما جعجعة في طحين والقافلة تسير والكلاب تنبح.