العالم
مالطا: رئيس الحكومة باق في منصبه رغم فضيحة اغتيال صحفية
نواب حزب العمال الحاكم في مالطا قدموا دعمهم، يوم الأحد 1/12، لرئيس الحكومة جوزيف موسكات، بالرغم من الشبهات حول تدخله في التحقيق في مقتل صحفية، وسيحتفظ، بالتالي، بمنصبه حتى الثامن عشر من شهر يناير / كانون الثاني المقبل على الأقل، وهو موعد الانتخابات المقبلة.
وكانت الضغوط قد تزايدت على موسكات من داخل وخارج الحزب ليقدم استقالته بعد أن أدى التحقيق في مقتل الصحفية دافني كاروانا جاليتسيا، المختصة بقضايا مكافحة الفساد، بتفجير سيارتها عام 2017 إلى توجيه اتهامات، يوم السبت 30/11، إلى رجل أعمال تفيد القرائن بأنه على صلة بوزراء ومسؤولين كبار.
جوزيف موسكات، الذي يحتل منصبه منذ 2013، نظم اجتماعا ضم 36 نائب ووزير من حزبه، انتهى بعد 4 ساعات بمنح موسكات الحق في اتخاذ القرار الذي يريد بالنسبة لبقائه أو استقالته.
عائلة الصحفية دافني كاروانا جاليتسيا كانت قد طالبت باستقالة موسكات، واتهمته بالتدخل في مجريات التحقيق لتعطيله.
البرلمان الأوروبي قرر إرسال وفد برلماني يوم الاثنين في مهمة عاجلة للبحث عن أجوبة على التساؤلات الخاصة بمدى استقلالية القضاء المالطي، والاتهامات بالفساد التي تطال أعلى المستويات.