عودة حزب الكاشير والبندير ؟ !
أفالان سعيداني وولد عباس وجميعي وعلى لسان “النكرة” صديقي يريد أن يعود إلى المشهد السياسي ويساند المترشح إلى الرئاسيات ميهوبي ؟!
عجيب أمر جماعة الكاشير والبندير، فهي لا تستحي ولا تملك ذرة حياء، هذا الحزب الذي طالب الراحل بوضياف بإحالته إلى المتحف بالأمس ويطالب الحراك الشعبي اليوم بإحالة بقايا الحزب إلى مزبلة التاريخ، تريد بعض النفايات السياسية منه أن تساند؟ بلا حياء و”صحاحة وجه”.
هذا الحزب الذي ساند الرئيس المخلوع في كل قراراته لنهب المال العام وحكمه بفضل العصابة وعرابها السعيد بوتفليقة، الطبال “سعيداني” والحرامي المهرج “ولد عباس” و مهرب كل شيء المدعو”جميعي” وأشباه “الصديقي” يطبلون ويرقصون مع كل وافد وفي كل محفل ومجمع !!
اليوم بعدما رفضهم الحراك الشعبي ورفضهم كريم يونس في لجنة الحوار ورفضهم التاريخ، يريدون العودة عبر بوابة الرئاسيات وكأن لهم وزن سياسي ووعاء انتخابي يساومون به المترشح ؟! كأنهم سيؤثرون في الصندوق ؟! والكل يعلم أن الأفلان أصبح صوته بعد سجن رموز الفساد والعصابة “جعجعة في طحين” لا يقدم ولا يؤخر، بل بالعكس سيشوه ويقلب الشعب على كل من يقترب منه أو يتعامل معه سيكون في تعداد المهزومين والمنبوذين! !
يحدث هذا بسبب العصابة وأذنابها وكلابها في هذا الحزب أو ذكرى الحزب.
رحم الله عبد الحميد مهري ونختم مقالنا على مقولة الراحل “إننا في زمن الرداءة وللرداءة حزبها عفوا أهلها”.