آخر الأخبار
عطاف يتحادث مع نظيره الإيراني، السيد حسين أمير عبد اللهيان عطاف يجري لقاءً ثنائياً مع نظيره السيراليوني، السيد موسى تيموثي كابا عطاف يشارك في جلسة نقاش رفيعة المستوى حول تنفيذ أهداف العشرية الأممية للطاقة المستدامة روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة رسميا.. ناغلسمان يمدد عقده مع ألمانيا جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر زيدان يضع شرطا واحدا لتدريب بايرن ميونخ السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة مسؤول إيراني: لا نخطط لرد فوري على الهجوم على أراضينا عطاف يعقد لقاءين ثنائيين مع نظيره البرازيلي، السيد ماورو فييرا، وكذا مع نظيره الأردني، السيد أيمن ال... اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للندوة العربية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي في الفترة من 10 إلى 17 أفريل 2024 ممثل فلسطين أمام مجلس الأمن : منح العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من شأنه "رفع جزء من الظلم التاريخ... الانتهاء من إعداد مشروع صندوق دعم الصحافة السيد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يستقبل رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطل... المحطة الثانية في زيارة وزير الاتصال لولاية وهران: محطة الارسال لمؤسسة البث الاذاعي والتلفزي بجبل قه... عطاف يشدد على ضرورة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين وزير الاتصال البروفيسور محمد لعقاب يتفقد مختلف أقسام ومصالح شركة الطباعة للغرب عطاف: استهداف الاحتلال الصهيوني وكالة الاونروا يستدعي موقفا دوليا جريئا لحمايتها وتسهيل استمراريتها الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية للاونروا بقيمة 15 مليون دولار (عطاف)
العالم

منفّذ هجوم فلوريدا السعودي عرض مقاطع فيديو لحوادث إطلاق نار جماعي خلال حفل عشاء في الليلة السابقة لتنفيذ الهجوم

أفادت وسائل إعلام أميركية، يوم الأحد 8 ديسمبر 2019، أن مطلق النار السعودي داخل قاعدة تابعة للبحرية الأميركية عرض مقاطع فيديو لحوادث إطلاق نار جماعي أمام آخرين كي يشاهدوها خلال حفل عشاء في الليلة التي سبقت تنفيذ هجومه.

وأسفرت عملية إطلاق النار التي وقعت داخل صف في قاعدة بينساكولا الجوية التابعة لسلاح البحرية في فلوريدا عن مقتل ثلاثة بحارة وإصابة ثمانية أشخاص، بينهم عنصران في الشرطة واجها المهاجم قبل أن تقتله الشرطة.

وجاء الكشف عن مقاطع الفيديو التي عرضها مطلق النار في إطار التحقيق الذي تجريه السلطات الأميركية لمعرفة ما إذا كان المتدرب السعودي تصرّف بمفرده أم أن لديه شركاء.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحافيين “نعمل لمعرفة ما حدث، وما اذا كان وراءه شخص واحد أو عدة أشخاص”، مضيفا “سنصل الى حقيقة ما حدث سريعا جدا”.

ولم ترد تفاصيل اخرى عن حفل العشاء الذي تحدثت عنه صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصدر مطلع على التحقيق.

وعرّف مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) السبت رسميا مطلق النار بأنه محمد الشمراني (21 عامًا) الملازم الثاني في سلاح الجو الملكيّ السعوديّ والمتدرب في البحرية بمجال الطيران.

وذكر موقع مجموعة “سايت” الأميركية لمراقبة الحركات الجهادية أن الشمراني نشر بيانا قصيرا على تويتر قبل الحادث يقول فيه “أنا ضد الشر، وأميركا عموما تحولت الى دولة شر”.

وكتب “اكرهكم لأنكم كل يوم تدعمون وتمولون وترتكبون جرائم ليس فقط ضد المسلمين لكنّ أيضا ضد الإنسانية”.

وتم حذف الحساب على تويتر حيث ورد المنشور الذي ندد كذلك بالدعم الأميركي لإسرائيل وتضمن اقتباسًا من زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

وأشارت “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤول أميركي رفيع الى انه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، ولم يكن لمطلق النار أي علاقات “إرهابية” واضحة.

وقالت ريتا كاتز مديرة موقع سايت في تغريدة انه “بالنظر إلى أن تنظيم الدولة الاسلامية ليس لديه الكثير ليخسره في هذه المرحلة، فلن يكون مفاجئا اذا ما تبنى الهجوم، بغض النظر عن الولاء المحتمل للمهاجم”.

-متدربون أجانب –

وتعتبر قاعدة بينساكولا مركز برامج التدريب العسكري للأجانب التابع للبحرية الأميركية. وتأسست سنة 1985 خصوصًا من أجل الطلبة السعوديين قبل أن تتسع لتشمل جنسيات أخرى.

وقال قائد القاعدة تيموثي كينسلا إن مطلق النار كان بين “عدة مئات” الطلبة الأجانب في القاعدة.

واشار ترامب الى انه ستتم إعادة النظر في برنامج التدريب هذا.

وقال “لقد كنا نقوم بذلك مع دول أجنبية أخرى. أعتقد أنه سيتعين علينا أن نعيد النظر في العملية بأكملها، وسنبدأ بذلك على الفور”.

وتم اعتقال ستة سعوديين في أعقاب العملية، بينهم ثلاثة شوهدوا وهم يصورون الهجوم بأكمله، بحسب ما أفادت “نيويورك تايمز”، نقلاً عن شخص مطلع على التحقيقات الأولية.

أما الثلاثة الآخرين فقد وصلوا إلى الولايات المتحدة برفقة الشمراني واستقروا في مواقع تدريب في لويزيانا وأوكلاهوما، على ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست نقلا” عن مصادر لم تسمها. 

– “ثقب في قلوبنا” –

وندّد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بـ”الجريمة الشنعاء” معتبرا ان مرتكبها “لا يمثل الشعب السعودي”.

ويشكّل الحادث انتكاسة كبيرة لجهود المملكة المحافظة التي تحاول تغيير سمعتها كمصدر للتشدد الإسلامي بعد تورط 15 من 19 شخصًا في هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 كانوا من حملة الجنسية السعودية، وتدرّب بعضهم في مدرسة للطيران المدني في فلوريدا.

وقدّم  الأمير  خالد  بن  سلمان، الابن الأصغر للعاهل السعودي ونائب وزير الدفاع، “خالص تعازيه” لذوي الضحايا.

وكتب على تويتر بالانكليزية “على غرار عسكريين سعوديين آخرين، تلقيت تدريبات في قاعدة عسكرية أميركية واستخدمنا هذا التدريب القيّم لنحارب جنبا إلى جنب مع حلفائنا الأميركيين ضد الإرهاب وتهديدات أخرى”.

وقال ترامب إنّ العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للبلاد، “سيساعدان أسر (الضحايا) بشكل عظيم”، دون أن يحدد أوجه المساعدة.

وفي وقت متأخر السبت، عرفّت البحرية الأميركية البحارة الذين قتلوا في الهجوم على أنهم جوشوا واتسون ومحمد هيثم وكاميرون والترز.

وقال شقيق واتسون الأصغر، إن شقيقه البالغ من العمر 23 عاما، والذي التحق بالقاعدة للتدريب على الطيران قبل أسبوعين فقط “دفع حياته ثمنًا اليوم لإنقاذ عدد لا يحصى من الناس”.

وقال آدم واتسون في منشور على فيسبوك “بعد إطلاق النار عليه عدة مرات، خرج وأبلغ فريق الاستجابة الأول بمكان إطلاق النار وكانت تلك التفاصيل لا تقدر بثمن”.

وتابع “لقد مات بطلاً ونحن فخورون به ولكن يوجد فراغ في قلوبنا لا يمكن ملؤه أبدا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة + اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى