متشددون إسلاميون يغلقون بنكا لحليب الرضع في بنغلادش
أوقف مستشفى في بنغلادش افتتاح بنك لتقديم حليب الأم المتبرع به للرضع بعد رد فعل عنيف من قبل رجال دين مسلمين قالوا إن هذا البرنامج يخالف الشريعة الإسلامية.
ولم تصدر القيادة الإسلامية العليا في بنغلادش قرارا بشأن بنك الحليب لكن تم إيقافه بعد أن قال منتقدوه إنه يؤدي إلى خرق الشريعة إذا شرب طفلان حليب المرأة ذاتها وتزوجا لاحقا.
وقال غازي عطاء الرحمن وهو ناطق باسم حزب “إسلامي أندولان بنغلادش” المؤثر “زواجهم وسلالتهم بالكامل سيصبحان غير قانونيين”.
من جهته أصدر رجل الدين الإسلامي البارز فريد الدين مسعود رسالة تصالحية قائلا إنه ينبغي على السلطات معرفة ما إذا كانت الدول ذات الغالبية المسلمة مثل باكستان وإيران والعراق وماليزيا لديها بنوك مشابهة وطريقة إنشائها.
وقال “يجب أن نرى كيف حلّوا المشكلة. يجب أن نجلس معا لإيجاد حل”.
وكان من المقرر افتتاح بنك الحليب في مدينة دكا هذا الشهر لكن منسق المشروع مجيب الرحمن قال إنه تم تأجيله إلى أجل غير مسمى بسبب “الانتقادات الواسعة النطاق” التي طالته.
وأضاف أن المستشفى وضع إجراءات وقائية صارمة للمخطط.
وأوضح بعد يوم من إعلان تعليق بنك الحليب “نجمع الحليب ونحفظه بشكل منفصل ونسجل هويات الجهات المانحة بدقة”.
وقد أيد متخصصون بارزون في طب الأطفال بنك الحليب، قائلين إن هناك حاجة إلى المساعدة في إنقاذ حياة الأطفال ومساعدة نموهم.