المولودية واللصوصية ؟!
تعدد الرؤساء والنهب واحد، هذا هو حال الفريق العريق مولودية الجزائر، فريق الشعب وفريق الشهداء، هذا الفريق التاريخي منذ أن أصبح تحت وصاية سوناطراك أضحى وسيلة من وسائل الثراء الفاحش لرؤسائه المعينين من طرف العصابة ممثلة في شكيب خليل وولد قدور.
تعيين قاسي السعيد الذي صرف 200 مليار سنتيم بدون تحقيق أي لقب جاء بتوصية من صهره المتقاعد فرحل قاسي السعيد ولم يحاسب ولم يسأل أين صرف أموال الشعب؟ وجاء بعده عمر غريب المقرب من شقيق الرئيس المخلوع وصرف ما صرف ورحل ولا أحد حاسبه؟! وخلفه المدعو والغريب والمثير للجدل “صخري” وصرف أموالا طائلة وتسبب في إقالة المدرب “كازوني” مع التعويض المادي له بالعملة الصعبة وأقيل ولا أحد حاسبه؟
إنه المال العام أو المال السايب وهذا هو حال فريق البطولات وفريق الشعب الذي تحول في عهد العصابة إلى لجنة مساندة لفخامته ومطية لتحقيق المآرب والثراء على ظهر سوناطراك وكما كان من قبل وسيلة لتبييض أموال “السوفي” من تحويل العملة في السوق السوداء ولكسب الشهرة وصناعة الأسماء لأشباه المسيرين والبودي قارد من أمثال صخري والمغمور قاسي السعيد.
فيجب على الشرفاء في سوناطراك فتح ملفاتهم ومحاسبتهم على كل سنتيم وإحالة ملفات تسييرهم على العدالة لأنه المال العام يعني مال الشعب ولا يحق لأحد أن يحمي السراق والمغامرين والوصوليين ويجب وضع حد لهذا التسيير بإعادة الفريق لأبنائه ووضع على رأسه مسيرين حقيقيين يخافون الله ولا يأكلون الحرام في صفقات اللاعبين أو في بيع المباريات أو في إبرام صفقات الإطعام والإيواء والنقل وما خفي كان أعظم.
تحيا المولودية ورحم الله الشهداء.