ما يجب أن يقال: بقوة السلاح والقانون ؟ !
توعد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة اللواء “السعيد شنقريحة” الجماعات الإرهابية التي نفذت عملية “تيماوين” بتمنراست بأن الرد سيكون بقوة السلاح والقانون.
تصريح في غاية البلاغة والدقة السياسية والحماسة العسكرية بما معنى أن جيشنا الوطني الشعبي خط أحمر وبأنه سيتصدى لكل من يغامر في التعدي عليه أو على الحدود الجزائرية أو على الشعب وأملاكه، قوة السلاح هي اللغة التي يفهمها الإرهابي وأسياده وعملاءه، والقانون هو احترام حقوق الإنسان والتحرك وفقه، عكس الجيوش الأجنبية التي تقتل وتختطف وتخرق القوانين الدولية وتنتهك سيادة الدول.
فجيشنا محترف وعقيدته معروفة وجاهزيته للتصدي للإرهاب والعداء لها تاريخ من البطولات والإنجازات وسيرد جيشنا الصاع صاعين على منفذي عملية تيماوين التي تصدى لها شهيد الجزائر رحمه الله ببسالة وبطولة مدافعا عن وطنه وعن حدود بلاده.
الجيش ليس وحده، فالتعبئة الشعبية هي القوة المعنوية لجيشنا، اللهم احفظ جيشنا من الأعداء والخونة والعملاء وكلاب المستعمر.
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.