الحدث
غرائب وعجائب.. بربارة وسياسة الحرباء؟ !
لا حديث في أروقة البرلمان وفي الأوساط الإعلامية والسياسية سوى عن خرجة نائب حزب عمارة بن يونس المسجون حاليا بسجن الحراش الشيخ بربارة الذي كان يطبل لفخامته الرئيس المخلوع وكان يعدد إنجازات فخامته من أجل العهدة الخامسة المشؤومة وكيف غير من خطابه الشعبوي محاولا التموقع والتخندق تحت شعار مات الملك عاش الملك.
لكن الشعب والجزائر الجديدة ليست مصابة بمرض الزايمر حتى تنسى شطحات الذراع الأيمن لصاحب مقولة “ينعل بو لي ما يحبناش”، هذا هو زمن الرداءة وبربارة من أهل الرداءة فشتان بين السياسة والشعبوية وشتان بين المبادئ والقيم وبين الانتهازية والعهر السياسي، فالتاريخ لا يرحم وليست كل النفايات ترسكل خاصة إذا كانت هذه النفايات سامة وضارة وعلى قول الشاعر “ودع هواك”.