أكد، الوزير الأول، أحمد أويحيى، أن الشعب الجزائري يبين في كل مناسبة وقوفه إلى جابن الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، على عكس ما تروح له بعض الجهات الداخلية والخارجية.
وقال، أحمد أويحيى، في كلمة له خلال، الجامعة الصيفية، لمنتدى رؤساء المؤسسات بالجزائر، في العاصمة، أن “الشعب الجزائري يستغل كل مناسبة ليؤكد وقوفه مع الرئيس بوتفليقة”.
وكشف، أويحيى، في مداخلة ألقاها أمام رجال الأعمال، أن الدولة ضخت ما قيمته 36 ألف مليار دينار من اجل تنفيذ مشاريع استثمارية منذ بداية الألفية الحالية، مؤكدا أن البلاد لم تتأثر من الأزمة المالية بفرض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة سابقا.
وتابع، الوزير الأول، “الدولة عملت على توفير الأجواء لانشاء المؤسسات الاقتصادية”، مضيفا “الحكومة عملت على تحقيق لا مركزية معالجة ملفات الاستثمار”.
كما، أشار، إلى أن 50 منطقة صناعية تم وضعها تحت سلطة الولاة.
وبخصوص انتهاج حكومته طريق الصيرفة الاسلامية كحل للأزمة، التي تعرفها البلاد، قال، أويحيى، أنها جاءت استجابة لطلبات المواطنين.
واعترف، المتحدث، بأن الاقتصاد الموازي سببه التحايل والتقليد وليس الشباب الذين يبيعون في شوارع العاصمة، مردفا أن “الحرب ضد السوق الموازية هي مسؤلية مشتركة لجميع الفاعلين الإقتصادية”.