ما يجب أن يقال: العالم بتوقيت كورونا ؟ !
انتشر وباء كورونا في العالم مثلما تنتشر النار في الهشيم، الصين تحصي مرضاها وتحرق موتاها وإيطاليا تحجر مدنها الجميلة وتلغي حفلات عروض أزيائها البهية وتلعب مباريات كرتها دون جمهور.
أما إيران فأصبح سواد الموت والحزن يشرق من طهران والجزائر وفرنسا وألمانيا وأغلب دول العالم في سباق مع الزمن من أجل التصدي لهذا الفيروس القاتل والسريع الانتشار، والمخابر العالمية في منافسة شرسة من أجل لقاح الحياة الذي سينقذ البشرية جمعاء من الانقراض وسيذر آلاف المليارات من الدولارات على المخبر والمصنع والمسوق لهذا اللقاح الذي سينافس مصانع السلاح وكارتيلات صناع الموت.
فهل سينجح العالم في مقاومة وهزم هذا الفيروس أم أن توقيته لازال ساريا وفق مخططات وبرامج عالمية من صنع البشر لأغراض ومصالح جيواستراتيجية قد تدخل القوى الكبرى في سباق نحو حرب الفيروسات ينسيها سباق التسلح ويحول بارونات السلاح إلى بارونات اللقاح تحت شعار لقاح الحياة بدل صناعة الموت.