خطابات أويحيى “تقلق” الرئاسة
رفعت، مديرية الاستخبارات العسكرية، ملاحظات لرئاسة الجمهورية، عن خطابات الوزير الأول، أحمد أويحيى، منذ تعيينه في الـ 15 أوت الماضي.
وقالت صحيفة “لوكوتيديان دوران” الناطقة بالفرنسية، إن مصالح الاستخبارات قلقة من خطاب أحمد أويحيى “التخويفي”، وهو ما دفعها إلى طلب تحليل خطب رئيس الوزراء التي اتسمت بـ”الطباع الاستفزازية ومن ثمة الخطيرة على المجتمع”.
وتابعت، الصحيفة المحلية أن “خطاب المسؤول التنفيذي يأتي في وقت تحضّر الجزائر نفسها لانتخابات محلية، يفترض أن تعيد التوازن الاجتماعي الكفيل بتهدئة النفوس المتوترة.”
وأفادت، المصادر أن الرئاسة الجزائرية تحركت لاحتواء “أزمة” التصريحات العنيفة التي تعوّد أحمد أويحيى على إطلاقها بحق الخصوم السياسيين، وقد وصلت في مرات عديدة إلى ملاسنات حادة بينه وبين نواب من المعارضة وسببت للحكومة عداوات جديدة.
وكرد فعل على هذا التقرير، كشفت مصادر الصحيفة، “أن رئاسة الجمهورية أمرت الوزير الأول بإعادة النظر في خطابه”.
كما تابعت، أن “وزراء على رأس وزارات السيادة تلقوا تعليمات دون علم أويحيى للاجتهاد في توجيه خطاب مطمئن وواعد”، ما يفسر التصريحات التي جاءت على لسان وزير الداخلية وكذا وزير الطاقة في الأيام الأخيرة”.