ما يجب أن يقال: أموال تلعب في الإعلام ؟ !
التعددية الإعلامية التي رأت النور في سنة 1989 ووقفت سدا منيعا في وجه الإرهاب في سنوات التسعينات، أفسدتها العصابة والقوى غير الدستورية في عهد فخامته، فحولت بعض الأقلام الحرة إلى أقلام مأجورة ! وظهرت معها صحافة الابتزاز والصرف الصحي التي عاتت فسادا بصاحبة الجلالة .
اليوم وبعد الحراك الشعبي المبارك، تطهرت الصحافة من كلاب السعيد ومخبريه وابتعد المال الفاسد عن الصحافة بعد سجن رجالات العصابة، والسؤال اليوم، هل سيتحرر الإشهار ووكالته؟ التي ظلت لعقدين في يد العصابة، فلنتفاءل خيرا بالرئيس تبون ووزير الاتصال الإعلامي المحنك “عمار بلحيمر” وهو من هو في قطاع الإعلام ونأمل أن تفتح ملفات تمويل بعض الصحف والقنوات ويفتح ملف شركات الإشهار الخاصة التابعة لأبناء العصابة وكلابها.
ولذلك لا يجب أن نخلط بين حرية التعبير وبين الدخلاء على المهنة من بقايا العصابة وعرابيد السفارات وزعماء الطابور الخامس المشكل من الخونة وأبناء الحركى وأصهار العصابة وأبناء سراق المال العام الذين استثمروا في قطاع الإعلام بقنوات وصحف وشركات إشهار ومنتجين همهم تبييض الأموال من عائدات الكباريهات وأشياء أخرى.