أزمة ليبيا: التحفظ على لعمامرة يعود “لاعتبارات محلية تحركها بعض الأنظمة”
الجزائر – أكد الوزير المستشار للاتصال, الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية, محند أوسعيد بلعيد, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن تحفظ عضو بمجلس الأمن حول ترشيح الدبلوماسي رمطان لعمامرة على شغل منصب مبعوث أممي بليبيا, يعود “لاعتبارات محلية تحركها بعض الأنظمة ليست لها مصلحة في حل مشكلة الشعب الليبي”.
وقال السيد بلعيد في رده عن سؤال طرح عليه خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الرئاسة, حول “معارضة أطراف أجنبية” لتعيين وزير الشؤون الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة كمبعوث أممي في ليبيا, أن ترشيح هذا الأخير “لم يحض بقبول أحد أعضاء مجلس الأمن”, مؤكدا أن المعلومات التي يحوزها تشير إلى أن هذا العضو “تحفظ ربما (..) استجابة لاعتبارات محلية تحركها بعض الأنظمة التي ليست لها مصلحة في حل مشكلة الشعب الليبي”.
وذكر الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية بتصريحات السيد لعمامرة التي أكد فيها أنه لم يطلب الترشح لهذا المنصب وإنما رشحه الأمين العام للأمم المتحدة, ودعا السيد بلعيد “بعض الأوساط التي اعتبرت هذا الأمر فشلا بالنسبة للجزائر”, إلى “تصحيح حكمها, لأن هذا يعتبر -كما قال- فشلا للأمين العام”.