الشروق خطأ وإنجازات ؟ !”
لا أحد ينكر أن قلعة الشروق كانت وستبقى عنوانا بارزا للنجاح والتألق ومدرسة إعلامية عريقة قدمت للإعلام الوطني والعربي أسماء بارزة تضع اليوم أمجاد قنوات وجرائد متعددة، أذكر على سبيل المثال لا الحصر سعد بوعقبة، صغير سلام، حسان زهار، سعاد بلعون، خالد عمر، سليم قلالة، علي ذراع، فضيل بومالة، بوزيد بومدين، الهادي الحسني، عياش يحياوي رحمه الله، قادة بن عمار، رشيد فضيل، محمد يعقوبي، صالح عوض والقوائم طويلة.
كل هذا النجاح تم بقيادة المرحوم المايسترو والأستاذ علي فضيل، اليوم لا أحد يقول كذلك أن الخطأ الذي وقع في إحدى السلسلات الفكاهية هو هين، بل بالعكس خطير وكاد يعصف بالمجمع كله، لكن تدارك الشروق واعترافها بعدم مشاهدة كل الحلقات وهذا بسبب نقص الخبرة وكثرة الضغوط وعدم مصارحة المنتج بمضمون الإنتاج، لكن رغم هذا لا أحد يزايد على وطنية الشروق ووقوفها دائما بجانب الدولة عندما يتعلق الأمر بالقضايا المصيرية سواء تعلق الأمر بقضية الصحراء الغربية أو بأزمة الكرة مع الشقيقة مصر.
عندما يتعلق الأمر بالجزائر، فتاريخ الشروق مكسب للمشهد الإعلامي وإضافة نوعية للإعلام العربي، وبمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، كل عام والشروق والتلفزة الوطنية بألف خير والجزائر أولا ودائما وتبقى الصحافة حرية ومسؤولية.