تبون الرئيس القائد
بدأ الشعب الجزائري يتأكد يوما بعد يوم أن السيد عبد المجيد تبون رئيس قائد بأتم معنى الكلمة، رئيس لم تعرفه الجزائر منذ وفاة بومدين ثم الشهيد بوضياف والرئيس ليامين زروال.
حقق الرئيس تبون منذ انتخابه على رأس الجمهورية نقاطا عديدة وثمينة لا ينكرها سوى أذناب العصابة وكلابها المدجنة والمسعورة فقد تنازل عن العديد من صلاحياته الدستورية قبل الاستفتاء عن الدستور الجديد، وهذا إن كان يدل على شيء إنما يدل على حسن نوايا الرجل رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب مخلفات حكم العصابة وبسبب وباء كورونا.
إلا أن هذا لم يمنع الرئيس من إعادة الجزائر إلى بريق عهدها إقليميا ودوليا في المجال الدبلوماسي وما الندية التي أظهرها في التعامل مع فرنسا التي تعودت على سياسة الانبطاح من الطرف الجزائري إلا دليل على هذا فوجدت هذه المرة رئيسا متشبعا بالمبادئ النوفمبرية والمبادئ الوطنية أرغمها على إعادة رفات شهداء المقاومة الشعبية وأرغمها على التعامل مع الجزائر كدولة مستقلة يحسب لها ألف حساب.
هذا رغم محاولة المال الفاسد ومنظومة الفساد التغلغل والتموقع للتشويش على استقرار البلاد خدمة لأجندة مساجين الفساد الذين يحاولون العودة عبر أذنابهم وكلابهم المسعورة التي رُوِّضت على النباح على كل ما هو وطني وعلى كل من يمقت العصابة وبقاياها المتواجدة في شتى المؤسسات.
فشتان بين تبون الرئيس القائد الذي أعاد مجد الجزائر و “بيدق الزمر”
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.