هل يضمن الاتفاق الاماراتي ـ الإسرائيلي حل الدولتين؟
اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن اتفاق تطبيع العلاقات الذي توصلت اليه بلاده مع إسرائيل خطوة “جريئة لضمان حل الدولتين”
وكان ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن زايد أعلن في تغريدة على “تويتر” أن الاتفاق ينص على “وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية”، وعلى “وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية”.
وأشار الى أنه جاء بعد اتصال هاتفي بينه والرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وصدر بيان مشترك عن الولايات المتحدة الأميركية و إسرائيل والإمارات العربية المتحدة جاء فيه ان الاتفاق ينص على “مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة”.
ووصف البيان الاتفاق ب”الإنجاز الدبلوماسي التاريخي” الذي من شأنه أن “يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة”.
وتابع أنه “نتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي”.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش لصحافيين “ما قمنا به (…) خطوة جريئة لضمان حل الدولتين”، مضيفا أن السفارة الإماراتية لن تكون في القدس وأنّ افتتاحها “لن يتطلب وقتا طويلا”.
واعتبر سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة أن الاتفاق الذي توصلت إليه بلاده مع إسرائيل يشكل “انتصارا دبلوماسيا” و”تقدما مهما في العلاقات العربية الإسرائيلية”.
وقال العتيبة في بيان نشره موقع السفارة الإماراتية في واشنطن “إعلان اليوم انتصار للدبلوماسية وللمنطقة. إنه تقدم مهم في العلاقات العربية الإسرائيلية”.