جزائريون محرومون من “الفيزا” الإسبانية إلى إشعار لاحق

خلّف، قرار تعليق المواعيد الخاصة بتأشيرة اسبانيا من طرف شركة “بي.أل.أس”، المكلفة بجمع الملفات، بالجزائر، حالة استياء كبيرة لدى طالبي “الفيزا”، سيما وأن المئات منهم سجلوا لدى الشركة ودفعوا المستحقات (2200 دينار) لدى البنك، ليتفاجؤوا بعدها بإغلاق رسمي للموقع إلى إشعار غير معروف، مع تحجج مصالح القنصلية بالعاصمة ووهران بـ”كثرة الطلبات”.
ووجدت، مصالح القنصلية الاسبانية بالجزائر، نفسها في حرج كبير مع طالبي الفيزا، الذين سددوا مستحقات الاستفادة، ولم يستفيدوا من التأشيرة، بسبب قرار تجميدها وإغلاق موقع شركة “بي. أل. أس” المكلفة بالملفات.
وأرجعت، مصادر إعلامية، أن تعليق المواعيد الخاصة بتأشيرة اسبانيا من طرف شركة “بي.أل.أس” المكلفة بجمع الملفات، مرده غياب قنصل عام لاسبانيا في الجزائر، حيث تحفظت السلطات في وقت سابق على تعيين دبلوماسي في هذا المنصب معروف بمواقفه الداعمة للمغرب.
وكانت، شركة “بي أل أس” الهندية، المكلفة بجمع الملفات ومنح مواعيد التأشيرة إلى إسبانيا، قد أكدت، في بيان لها، إن عملية حجز المواعيد قد علقت إلى أجل غير مسمى.
وذكر، بيان الشركة الهندية، الذي نشرته على موقعها الرسمي، أنه ونظرا للطلب الكبير على التأشيرة، فقد تم تعليق عمليات الدفع بالبنوك الخاصة بالمواعيد، مشيرا إلى أن التعليق سيكون إلى أجل غير محدد.
ولفت، بيان الشركة، إلى أنه سيجري الإعلان عن استئناف عمليات الدفع الخاصة بالمواعيد لدى البنوك عندما يتم استكمال عمليات الدفع العالقة.