ما يجب أن يقال: ماكرون و الرقص مع الذئاب؟ !
حماقة أخرى من رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وليس أخرها، فالحماقات الدبلوماسية والسياسية تعددت والرئيس واحد.
فرنسا تتحرش بالمسلمين وتحشر أنفها الطويل في دين له أكثر من مليار معتنق، فماكرون بحماقته يزرع الكراهية بين الديانات ويشجع الإسلاموفوبيا بغباوة لا نظير لها في التاريخ الفرنسي فهو بهذه السقطة يريد مغازلة أنصار “مارين لوبان” ومشاكسة غريمه السياسي الدولي ” أردوغان” الذي استغل الفرصة ليتحول إلى “سليمان القانوني” ويحن إلى زمن الفتوحات، افتراضيا في وقت لازال عربان الخليج يرقصون على أنغام “ناتاشا” في ليالي “وناسة” بينما لازالت الدهماء في العالم العربي تحن لرأفت” الهجان” جديد يسافر بهم في عالم الانتصارات الاستخباراتية تنسيهم نكسات ونكبات الغلمان وحماقات الفتيان.
ليبقى الدين الإسلامي يستغل في تصفيات الحسابات السياسية، بينما هو دين تسامح وتعايش سلمي بين الشعوب وينادي للسلام والمحبة بعيدا عن العنف والإرهاب، والخنوع. فليترك ماكرون الدين الإسلامي ويهتم بشؤون فرنسا الغارقة في عنف الضواحي والأزمات السياسية، الأمنية والكساد الاقتصادي