كشف، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، ان “عهد المراحل الانتقالية في الجزائر قد ولى والوصول إلى السلطة يكون في الموعايد الإنتخابية”، متابعا “لابد من الإبقاء على هذه المؤسسة الجمهورية في منآى عن المزايدات والطموحات السياسوية.”
وتحدث، في رسالة له بمناسبة ذكرى أول نوفمبر “لقد ولى عهد الـمراحل الانتقالية في الجزائر التي ضحى عشرات الآلاف من شهداء الواجب الوطني من أجل إنقاذ مؤسساتها السياسية”.
وأضاف، “وبات الوصول إلى السلطة من الآن فصاعدا يتم عبر الـمواعيد الـمنصوص عليها في الدستور ومن خلال سيادة الشعب الذي يفوضها عن طريق الانتخاب على أساس البرامج الـملـموسة التي تعرض عليه”.
كما تابع، أن “الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي أتوجه إليه بالتحية باسمكم جميعا يتولى بكل حزمي مهمته الدستورية في حماية حدودنا من خطر الإرهاب الدولي والجريمة العابرة للأوطان. فلا بد من الإبقاء على هذه الـمؤسسة الجمهورية في منآى عن الـمزايدات والطموحات السياسوية.”
وبخصوص الأزمة الاقتصادية، قال رئيس الجمهورية “أن أسعار الـمحروقات خلال السنوات الأخيرة قد تراجعت بقدر بالغ ونحن مضطرون لـمواصلة تنميتنا بمداخيلنا العمومية التي تقلصت كثيرا بينما يسجل نمونا الديموغرافي ارتفاعا كبيرا”.
أما من الجانب الديني، أكد الرئيس أن الإسلام هو الـمكون الأساس من بين مكونات هويتنا الوطنية، فهو دين الدولة التي تسهر عليه في إطار القانون لاتقاء أي رجوع إلى التطرف أو لـمحاولة سياسوية لاحتكار عقيدتنا وتسخيرها.
