آخر الأخبار
الجمعية العامة الانتخابية للفاف : انتخاب وليد صادي رئيسا جديدا رئيس الجمهورية يتحادث بنيويورك مع عدد من نظرائه و مسؤولين سامين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم ... رئيس الجمهورية يُلقي كلمة أمام رؤساء وقادة دول العالم في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة ارتفاع أسعار النفط بدعم من الصين تركي آل الشيخ يعلنها رسميا: رونالدو سفيرا لموسم الرياض هزة أرضية بقوة 5.1 درجة تضرب شمال إيطاليا الرئيس الفلسطيني ينعى "قائد العاشقين" حسين منذر: سيبقى خالدا في وجدان شعبنا البنتاغون: علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب الحرب مع الصين عمدة نيويورك: أزمة المهاجرين ستضر بسكان المدينة وزير الاتصال يجتمع بمسؤولي ومدراء الصحف الوطنية صندوق النقد العربي: الاقتصادات العربية مدعوة إلى تعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة الصدمات المحتملة فلاحة: السيد هني يبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة "77+الصين": الدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي وترقية التعددية بداري يستعرض جهود الجزائر في تطوير مجالات التعليم والبحث العلمي والمؤسسات الناشئة اجتماع محافظي المصارف المركزية العربية: تأكيد على استعداد الجزائر التام لتعزيز العمل العربي المشترك المجلس الشعبي الوطني: بوغالي يستقبل رئيس مجلس الشورى العماني بن عبد الرحمان يشرف على افتتاح اجتماع مجلس محافظي البنوك المركزية العربية محرز يتعرض لتسمم غدائي اندلاع حريق هائل بإحدى غابات ولاية بجاية
سلايدر

400 مليون دولار تفجر “حربا” بين أويحيى وتمار

طفت، مؤخرا، إلى السطح، حرب غير معلنة، بين الوزير الأول، أحمد أويحيى، ووزير السكن والمدينة، عبد الوحيد تمار، بسبب خلاف حول صفقة سكنية بقيمة 400 مليون دولار.

ذكرت، مصادر إعلامية، أن الوزير الأول، أحمد أويحيى، وجه، مذكرة لوزير السكن يطلب فيها تفسيرات لخرجته الأخيرة بالعاصمة، والتي أعلن خلالها عن منح صفقات لإنجاز 12400 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار للشركة الصينية “سيسك” المشرفة على مشروع مسجد الجزائر الأعظم، والشركة التركية للمقاولات والبناء “أطلس”، بصيغة التراضي البسيط.

وقالت، مصادر من وزارة السكن لـ “الجزائر ديبلوماتيك” إن سبب الخلاف راجع إلى ضرب وزير السكن تمار، تعليمات الوزير الأول، عرض الحائط، حيث رفض الأول منح صفقة سكنية بقيمة 400 مليون دولار لشركة وطنية، وتسليمها لشركتين صينية وتركية.

كما تابعت، مصادرنا، أن استفسارات أويحيى، دفعت بالوزير تمار إلى الاجتماع بإطاراته لساعات طويلة، من أجل التحضير للرد على مذكرة الوزير الأول.

ولم يفوت، الوزير الأول، أويحيى، فرصة تنشيطه لحملته الانتخابية بولاية سيدي بلعباس، ما حدث مع وزير سكنه، سيما بعد خروج القضية للرأي العام، حيث نفى وجود خلاف مع وزير السكن والعمران، بخصوص منح صفقات إنجاز سكنات عدل لصالح شركات أجنبية.

وأكد، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، “أن هذه الصفقات تم إبرامها منذ أزيد من ثلاثة أشهر، وهذا قبل صدور التعليمة التي تلتزم بمنح  الصفقات العمومية للشركات الوطنية.”

وشدد، أويحيى، على ضرورة فتح الطريق أمام الخواص للاستثمار، مشترطا أن يكون الإستثمار بالمال الحلال ودفع رجال الأعمال للضرائب وتوظيفهم الجزائريين في هذه المشاريع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 4 =

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى