ما يجب أن يقال: يا فرنسا قد مضى وقت العتاب؟ !
فرنسا هي فرنسا, عدو الأمس هو عدو اليوم ، فرنسا لن ترضى عنا حتى ولو اتبعنا ملتها، فرنسا مع سقوط حكم المخلوع وسجن رموز الفساد خسرت نفوذها خاصة بعد سجن بيادقها ولذلك نراها اليوم تحرك إعلامها المنحاز غير المحترف وغير المسؤول لتشويه صورة الدولة الجزائرية خدمة لأجندات “برنارد هنري ليفي” الصهيوني عراب الخراب، وخدمة لصديقنا الملك ولوبيات قصر “المامونية” بمراكش.
اليوم الجزائر تمر بمرحلة جد صعبة سياسيا واقتصاديا والسبب هو وباء كورونا ومؤامرات فرنسا والحركى الجدد من حفدة الخونة والعملاء، وأبواق الفتنة والأقلام المأجورة والحشرات الإليكترونية من بقايا مداومة فخامة المخلوع، فرنسا الرسمية، اقتصاديا تبحث عن حصتها، من الكعكة وجيوإستراتيجيا تبحث عن نفوذها الضائع في الجزائر فهزيمتها المرة بمالي على يد قطاع الطرق وخيبتها في ليبيا بسبب غباوة D.G.S.E وانكشافها في سوريا بسبب العملاء “من حثالة الضواحي” الذين أرسلوا إلى سوريا تحت غطاء الثورة والثورة المضادة وهم في الحقيقة عملاء لأجهزة بمهام قذرة سرعان ما انكشف أمرهم بسبب الغباء الأمني والتهور السياسي لدى QAI DORSAY ونفس الغباء لازال يمارسه إعلامه للدفاع عن ازلامه بالجزائر ، لكن هيهات أن يتحقق لهم ذلك من مخططاتهم لأن ثورة المليون ونصف المليون شهيد لازال صدى “الله أكبر” في أذان حفدة أوساريس وبيجار ، ولازال الشهيد في قبره يصد الطغاة ولم يركع.
هذه هي الجزائر مهما تكالب عليها العدو والعملاء والخونة تبقى شامخة شموخ جبال الونشريس، جرجرة وبني سنوس .
ولذلك نقول لفرنسا قد مضى وقت العتاب الدبلوماسي وحان الوقت لتعرف فرنسا أن في الجزائر رجال لا يبيعون في المبادئ والشرف وعندهم الجزائر خط أحمر.
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
بقلم جمال بن علي