ما يجب أن يقال: تويتر، فيسبوك، إنستغرام، وحرية التعبير عندنا وعندهم ؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
تويتر ، وسناب شات وبعض شبكات التواصل الاجتماعي ، حضرت حسابات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بحجة التحريض على العنف والمساس بالأمن القومي وهنا يطرح السؤال من يدير هذه المنصات ؟ ولفائدة من ؟ ولماذا لا ترتفع الأصوات وتندد بخنق حرية الرأي والمساس بحق من حقوق الإنسان ألا وهو حرية التعبير . ولماذا لا تغلق صفحات العمالة والخيانة التي تكتب ضد الأوطان العربية وتحرض على العصيان وعلى العنف وحتى على الإرهاب ، ولماذا تترك بعض المنصات عمدا للتشهير بالوطنيين الشرفاء خدمة لأجندات بعض وكالات الاستخبارات الدولية.
ولماذا يتحرك تويتر ضد تغريدات ترامب ؟ ولا يتحرك ضد تغريدات حثالة السياسويين العرب؟ الذين يغردون بالوكالة نيابة عن رموز الفساد وعن أسيادهم الجبناء ؟ أسئلة وأخرى تطرح نفسها ، ماهي تغريدات العنف ؟ وماهي تغريدات الحب والعمالة؟ وهل منصات شبكات التواصل الاجتماعي في الدول العربية أكثر حرية وأخلاقا من نضيرتها في الو . م .أ وماذا عن تعليق العنف والإرهاب والكراهية والتشهير والعنصرية ؟ ! أم أن مصالح قوم عند قوم فوائد وأن حرية التعبير تتوقف عندما تهدد مصالح القوى العظمى ومصالح إمبراطوريات الظلال .
بقلم #جمال_بن_علي