قصص مؤثرة ورسائل أخيرة.. آخر لحظات ضحايا الطائرة الإندونيسية
رسائل مفجعة خلفها ركاب الطائرة الإندونيسية المفقودة، لأحبائهم، قبل أن تتحطم الطائرة، ويبتلعها البحر في نهاية مأساوية لأول حادث طيران كبير في عام 2021.
ومن بين الضحايا، المسافرة راتيه ويندانيا، التي كانت آخر رسائلها صورة لها مع أطفالها، وهم يضحكون، أرسلتها لعائلتها، وأرفقتها بعبارة “وداعا يا أهل. نحن في طريقنا إلى المنزل في الوقت الحالي”.
ونشر شقيق الضحية، إرفانسياه ريانتو، هذه الصورة، على موقع انستغرام، مع عبارة “صلوا من أجلنا”، ولم تكن شقيقته فحسب على متن الطائرة، بل والديه كذلك.
وقال إرفانسياه، إنه هو من أوصلهم إلى المطار، وكان من المفترض أن يستقلوا طائرة أخرى، وفقا لموقع “ديلي ميل”.
وكمثل عشرات الأهالي اليائسين، هرع إرفانسياه إلى المطار فور سماعه الخبر المأساوي، على أمل الحصول على أخبار عن ناجين.
وقال إرفانسياه للصحفيين: “نشعر بالعجز ولا يسعنا سوى الانتظار ونأمل في الحصول على أي معلومات قريبا.”
وطلبت الشرطة من العائلات، تقديم معلومات للمساعدة في التعرف على أي جثث يتم استردادها مثل سجلات الأسنان وعينات الحمض النووي.
ورفض شقيق مساعد الطيار، قائد الطائرة، أن يصدق أن شقيقه توفي، وقال في مستشفى الشرطة، حين طلب من عينة دم: “أعتقد أن شقيقي الأصغر نجا، هذه (فحص الدم) فقط لإجراءات الشرطة”، وأضاف أن شقيقه رجل طيب، “وما زلنا نعتقد أنه نجا”.