متصدر قائمة “الأفنا” ببلدية الشراقة: برنامجنا “تشاركي” يدفع بعجلة التنمية
- مخططنا التنموي اقتصادي مواكب لاصلاحات الحكومة
- الجمعيات الجوارية سندنا في إنماء وتطوير بلدية الشراقة
كشف، متصدر قائمة حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، ببلدية الشراقة، محمد الأمين بوصبيعة، في هذا الحوار، عن برنامجه الانتخابي المقدم للنهوض بالبلدية، وتفاصيل عن مخطط اقتصادي وجمعوي للنهوض بالتنمية المحلية ودفع بعجلتها في السنوات الخمس المقبلة.
بداية، هل لكم أن تقدموا لنا برنامجكم الانتخابي وعلى أي جانب ارتكزتم في الحملة؟
محمد الأمين بوصبيعة: برنامجنا يشمل عدة نقاط أساسها إعادة الثقة التي فقدها المواطن في المسؤول المحلي، هذا الأخير الذي رسم صورة سوداوية لدى شريكه في تسيير المرفق العمومي، وعليه فإن مشروعنا مبني بالدرجة الأولى على بناء جسر متين مع المواطن من خلال جمعليات تتيح له فرصة مشاركتنا الانجازات من خلال اقتراحات يراها صائبة لحيه وبلديته بصفة عامة، وهنا أبسط الفكرة، “اقتراح مشاركة مواطنينا في إدارة البلدية، مع دور ثلاثي “اقتراح، المشاركة، ومراقبة” أي أن المواطن نفتح له الباب للانخراط في جمعيات الحي ويقدم اقتراحات للبلدية كما يشارك المجلس كل مداولاته لتقديم حلول تنموية وأيضا يشارك مع اللجان في مراقبة المشاريع أي أنه شريك المسؤول لخلق مجلس موحد يحرك عجلة التنمية”.
نفهم من كلامك أنك ترى في اللجان الجوارية حلا لمشاكل البلدية..
نعم وكما ذكرت هدفنا هو مشاركة المواطن في الإدارة اليومية للبلدية، من خلال تشكيل لجان الأحياء وتعيين المندوبين، ويقدم المندوبون مقترحات في مجال الترميم وإعادة التأهيل والإستثمارات ليس فقط فيما يتعلق بقطاعهم، ولكن أيضا بالبلدية بأكملها، وهنا تشجع البلدية جميع سكان أحياءها، على التطوع للمشاركة في عمليات متنوعة، مثل أيام الحي النظيفة، وعمليات الزراعة، وتشجعهم أيضا للانضمام إلى مختلف الجمعيات التي أنشئت داخل قاعة المدينة للمشاركة في وضع معايير التخصيص واختيار المستفيدين من وظائف الإسكان والوظائف الاجتماعية.
بالحديث عن لجان الإسكان، ما محل قطاع السكن من برنامجكم، وما هي حلولكم لأصحاب الأحواش؟
دعني أبدأ من مشكلة الأحواش، الذي أرى أن حله ينطلق من الأرضية أي من الوثائق، حيث أن بلديتنا بها أحواش تتواجد في مناطق أمنية ومن حقها الترحيل، كما نقترح إشراكنا من قبل المعنيين بالقطاع في عمليات تسوية الوضعية.
كما أن برنامجنا واضح في هذا القطاع من خلال اعتماد ووضع معايير واضحة لا جدال فيها بالتعاون مع مندوبي الأحياء، من أجل وضع مواصفات لتخصيص الإسكان الاجتماعي من خلال نشر الأماكن والمعايير والتعيينات المتاحة على جميع قنوات الاتصال الموجودة لكي لا تخضع لأي نزاع.
ماذا عن التربية والصحة؟
قطاع التربية سندعمه بمكتبات صغيرة بالقرب من المدارس، تكون مجانية لجميع الطلاب وتسمح بمساعدة شخصية التلميذ في تطويره، وأيضا سنوفر ونمنح منحة دراسية لصالح أفضل التلاميذ في البلدية لمساعدتهم على متابعة دراستهم، وكذا إطلاق برنامج محلي لمكافحة الأمية، بدعم قوي للجمعيات التي تكافح من أجل وقف هذه الآفة.
أما عن الصحة، لعلمك بلديتنا لا تتوفر على سيارة اسعاف، وهنا لا بد من إنشاء مصلحة للإسعافات الطارئة مجهزة بسيارة إسعاف، مع تسطيح البطاقة الصحية التي تدعم الاحتياجات المحلية، كما أن برنامجنا يدعو لإنشاء جناح أمومة لتوفير الرعاية الجيدة والمتابعة الدقيقة، ومن ثم دعم الولادات في بلدية الشراقة.
فئة المسنين أيضا لها نصيبها في مخططنا، وذلك من خلال مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين، التوحد، المعاقين، الصم والبكم، … الخ) من خلال تحسين الاندماج الاجتماعي ورفع مستوى البنية التحتية للبلدية من أجل تحسين إمكانية الوصول للخدمات.
المتابع لنشاطاتكم يراها تركز أيضا على “الفيس بوك”، كيف ترى هذا الفضاء الذي أصبح رقم 1 في الحملات الانتخابية بالجزائر؟
نعم وظفنا الوسائط الاجتماعية في الحملة من خلال نشر الفيديوهات والصور للمداومات التي ينشطها حزبنا جواريا، وهنا أأكد أننا نتلقى رسائل واقتراحات من المواطن، كما أن العملية عرفتنا ايضا على متابع للحملة الكترونيا، أيضا حزبنا خصص مجال آخر، ألا وهو موقع الكتروني www.votez.com، وهذا للتعريف أكثر ببرنامجنا الحزبي ومخططنا التنموي، وأيضا التعريف بالمترشحين في قائمتنا واقتراحاتهم.
الحكومة مؤخرا فرضت على البلديات سياسة التمويل الذاتي والاستثمار المحلي، هل من مخطط مواكب لهذا ضمن برنامجكم؟
بالحديث عن الجانب الاقتصادي والتمويل الذاتي، برنامجنا يقدم مشروعا اقتصاديا بامتياز، وذلك من خلال إنشاء مؤسسات تابعة للبلدية تتمتع بالقدرة على خلق الثروة، التي ستكون بمثابة محرك نمو لميزانية البلدية مثل: شركة لإعادة ترميم الواجهات وشركة النقل الحضري تخدم الأحياء غير المغطاة، وشركة الوصي على البناء، من أجل هيكلة الحياة الاجتماعية.
كما أن محورنا الاقتصادي في البرنامج، يركز على تسهيل الاستثمارات في الشراقة مع النصائح، ومتابعة شخصية خلال الخطوات المختلفة، وبذل كل جهد ممكن لضمان استفادة هؤلاء المستثمرين من جميع وسائل الراحة اللازمة لتحقيق وتشغيل وحداتهم.
وأيضا ندعم شباب بلديتنا الباحث عن العمل من خلال ربطهم وأرباب العمل من خلال الموقع الإلكتروني للبلدية ومن خلال أيام اكتشاف المهن والإنتاج المحلي في معارض جوارية، وكذا مرافقة وإعادة إدماج العاطلين عن العمل من خلال تقديم دورات تدريبية ودورات تمهينية لهم.
هل برنامجكم سيعيد الاعتبار للرياضة؟
بلديتنا بها فريقين رياضيين في كرة القدم، سنحاول قدر المستطاع أن نعيد أمجاد هذه الفرق، من خلال إنشاء مدارس للتعلم الرياضي كونها خزان الفرق الرياضية الكبرى، وهو ما سيساعدنا في بناء فرق رياضية مبنية على المواهب، كما أن هدفنا أيضا إنشاء مجلس رياضي بلدي مشترك وكذا مساعدة ودعم الجمعيات الرياضية للبلدية، مع تطوير البنية التحتية وتجديد المعدات القائمة، إضافة إلى تشجيع الرياضة المدرسية التي غابت عن بلديتنا.
الثقافة في بلديتكم محصورة في دار السينما، هذا المشروع الذي قتله المنتخبون السابقون، هل من مسعى لإعادة بعث القطاع؟
سينما الشراقة، مشكلتها أكبر مما تتصور، فقد تم تحويلها للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، ومن منبركم هذا نطالب باعدتها للبلدية، للاستفادة منها، كما أن برنامجنا الثقافي يرتكز على دعم جميع المبادرات الثقافية التي يمكن أن تنشأ من قبل سكان البلدية، ودعم الإبداع الثقافي في البيئة المدرسية واقتراح أماكن للترويج لهذه الإنجازات مع تنظيم أكبر عدد من الفعاليات الثقافية لتعزيز الفنون، وبالتالي توفير الترفيه لمواطنينا، وكل هذا من خلال تحقيق وإعادة تأهيل أماكن الثقافة.
كلمة أخيرة..
كلمتنا الأخيرة نوجهها لسكان الشراقة، وندعوهم لاختيار القائمة رقم 45، التي تعطيهم حقهم في متابعتنا ومراقبتنا.