النجاح في زمن أذناب العصابة ؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
النجاح في زمن أذناب العصابة ممكن في جزائر ما بعد الاطاحة برموز الفساد وهذا بعد حراك شعبي مبارك ، لكن أذناب العصابة مستحيل أن يسمحوا بنجاح الأحرار الوطنيين ولو إلى حين فبقايا سلال ، والسعيد ،وحداد لا يسمحوا للشرفاء بالنجاح وبتقلد المسؤوليات خاصة في القطاع الاعلامي فإطارات مداومة بوتفليقة في كل مكان وذبابهم الإلكتروني لا زال ينشط في الفضاء الازرق وكلابهم وكلاب الفاسد المسجون لازالت تنبح بالوكالة على من يخالفها الرأي وعلى من يكتب على عصابة الفساد وسراق المال العام ، فالمال الفاسد لا زال يقيل ويعين ولازال يتحكم, وكلابه لازالت تمارس هوايتها المفضلة في التجسس والعمالة والخيانة والتآمر ، فأباطرة الإشهار الخاص والعمومي لا زالوا يعينون كلابهم,تارة بالمساومة في المناصب مقابل المال العام في شكل إشهار وتارة أخرى بالتوظيف.
فمتى يتدخل الشرفاء لتطهير القطاع من أذناب العصابة الذين اخترقوا القطاع العمومي ولازالوا أوفياء لأسيادهم رموز الفساد ولازالوا عيون وأذان العصابة .
فهل وصلت الرسالة يا أولى الألباب تحيا الجزائر ويسقط الخونة والعملاء وإلى مزبلة التاريخ, أشباه المسؤولين وأشباه الرجال وللحديث بقية وإن كيدي لامتين وتلك الأيام نداولها بين الناس .
بقلم #جمال_بن_علي