ما يجب أن يقال: بايدن ، بلينكن القوة الضاربة للسياسة الخارجية؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
ستكون من أولويات مهمة رئيس الو . م . أ جو بايدن ، السياسة الخارجية وتحسين صورة الو . م . أ لقيادة العالم وهذا وفق أسس ومعالم جديدة ، ولتحقيق هذه الأهداف عين بايدن رفيق دربه “أنتوني بلينكن كان” وزيرا للخارجية ،وقد سبق لبلينكن أن كان مستشارا لبايدن لما كان هذا الأخير رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي ، أنتوني بلينكن ، دبلوماسي فرنكفوني بدأ حياته المهنية صحفيا محررا بجريدة ” الجمهورية الجديدة ” ثم انتقل بعدها للعمل في البيت الأبيض في عهد الرئيس بيل كلينتون كمحرر لخطابات الرئيس . ثم ترقى في المسؤوليات في عهد باراك اوباما حتى وصل إلى منصب مستشار الأمن القومي ، واشتهر صاحب 58 سنة بصورته رفقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في غرفة العمليات في بث مباشر للقضاء على زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أوسامة بن لادن فاليوم بعد فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية عُين بلينكن وزيرا للخارجية وستكون أولى أولوياته وهذا بعد تهدئة الانقسام الداخلي على جميع الأصعدة هو إعادة الدبلوماسية الأمريكية إلى سكة الحديد من أجل استعادة الو . م .أ، دورها الريادي في قيادة العالم وإحداث القطيعة مع سياسة دونالد ترامب الكارثية وستكون البداية بملف-المناخ- الصحة العالمية ثم إيران، ملفات حساسة أهملها الرئيس السابق ترامب وكذا ملفات السياسة الإفريقية ، ولذالك يتوجب على الجزائر وغيرها انتهاج سياسة مضادة باتجاه الرجل القوي للسياسة الخارجية أنتوني بلينكن الذي يؤمن بنظرية رابح رابح عكس سياسة ترامب و بومبيو اللذان كان مبدئهما نظرية رابح خاسر، و للإشارة زوج أم بلينكن كان مستشارا للرئيس الأمريكي الديمقراطي جون كيندي وكذلك للتذكير الجزائر كانت لها دائما علاقات قوية مع الديمقراطيين في الإدارة الأمريكية.فعمل كثير ينتظر كامالا هاريس وانطوني بلينكن لإصلاح ما أفسده ترامب، بومبيو وجاريد كوشنر .
بقلم #جمال_بن_علي