مخطط الفوضى .. الخدم والوكلاء؟ !
بقلم #جمال_بن_علي
قدر هذا الوطن منذ استقلاله عن فرنسا و بفاتورة مليون ونصف مليون شهيد ، هو أن يتكالب عليه العدو وعملائه الخونة الأنجاس، تارة باسم الديموقراطية المزيفة وتارة باسم حقوق الانسان وتارة باسم الانفصال والمفارقة العجيبة بين معارضة اليوم ومعارضة الأمس ،هي أن في الماضي كانت المعارضة وطنية في اختلاف الرؤى وفي معارضة سياسة الدولة، وكانت المعارضة مشكلة من شخصيات تاريخية على سبيل المثال أحمد بن بلة ، أيت أحمد ، محساس علي ، بوضياف محمد وغيرهم من المعارضين كانوا يختلفون ويعارضون سياسيا ولا يبيعون ولا يشترون في الوطن وكانوا رجالا بأتم معنى الكلمة
اليوم مع احترامنا للمعارضة الحقيقية الوطنية والتي من حق كل مواطن ان يعارض او يختلف في الرؤى مع السلطة ، لكن ان يكون في خدمة قوى دولية لا تريد الخير لوطنك او تتخندق في حرملك الشواذ والمومسات لتشوش على دولتك ولتحاول اشعال الفتنة حتى يتسنى لرموز المال الفاسد الخروج من السجن وتمكين اذناب العصابة بالتغلغل اكثر في مؤسسات الدولة واختراق واختطاف الاعلام العمومي. فمخطط الفوضى خطط له في الخارج من طرف دوائر تكن حقدا دفينا للجزائر حكومة وشعبا وكانت هي الراعي لخدمها من رموز المال الفاسد وهذا لمدة عقدين من حكم القوى غير الدستورية فهي مافيا قائمة و أخطبوط عالمي يريد احداث الفوضى لتخريب الدول الوطنية الكبرى لصالح قوى عظمى ولصالح شركات متعددة الجنسيات ولوبيات كل شيء ، فوكلاء هذه القوى بالجزائر موجود في كل مكان وفي كل المؤسسات زرعتهم قوى الفساد بأموال الشعب واليوم تريد هذه القوى احداث فوضى عارمة مثلما حدث في دول الخراب العربي حتى تخرج كلابها من السجن ويحدث كل هذا بتواطؤ سياسيين لا زالوا خارج السجن كانوا يسبحون بحمد رموز الفساد وتقلدوا اعلى المناصب بفضل اسيادهم ، وكانت لهم امتدادات في بعض المؤسسات الاعلامية الخاصة والعامة وهم معروفون بولائهم الدائم والخالص لأسيادهم بالأمس واليوم.
فهل وصلت الرسالة يا أولي الالباب. لكن ورغم كل هذا التكالب الا ان الوطن الذي انجب الامير عبد القادر والمقراني وبوعمامة وبوضياف ، قادرا على دحر الخونة والعملاء الأنجاس المناكيد وكلاب العصابة واذناب الفساد .
تحيا الجزائر “ولا نامت اعين الجبناء”.
بقلم #جمال_بن_علي