عفوٌ تبّت يداهم وخيّب أمانيهم ؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
الإجراءات والقرارات الأخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تدل على شهامة وقيم هذا الرجل، فالسيد الرئيس بعفوه عن المعتقلين أكد مرة أخرى أنه يريد العبور نحو الجزائر الجديدة بأخف الأضرار وأنه بعفوه يؤكد على نبل خلقه السياسي وعلى قيمه ومبادئه فهو من أجل الجزائر ومصالح شعبها سحب البساط من تحت أقدام المغامرين والمأجورين الذين كانوا يبحثون عن سجل تجاري يرفعون به شعاراتهم الهدامة.
عفو ، جاء في وقته ليؤكد للرأي العام الوطني والدولي أن في الجزائر رئيس يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، رئيس عازم كل العزم على بناء الجزائر الجديدة، رئيس يصر على قطع الطريق أمام العصابة وأذنابها ولو كرهت كلابها المسعورة الحاقدة على الوطن والوطنيين.
الرئيس بقراراته الأخيرة أكد للجميع أنه ماض في إعادة بناء المؤسسات وفق الأسس الصحيحة بعيدا عن تأثير المال الفاسد وبعيدا عن قرارات رموز الفساد، و بإقراره على حل البرلمان وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بعيدة كل البعد عن تأثير المال و مع منحه الفرصة للشباب.
ها هو الرئيس بحنكته وبدهائه السياسي وبمبادئه الإنسانية يُتبِت أيادي التخريب والعمالة ويخيب أماني أعداء الداخل والخارج في استغلال قضية المعتقلين كورقة سياسية وشعارات ترفع لأغراض سياسوية خبيثة في زمن أصبح فيه الشر والباطل ثقافة لدى أذناب العصابة وكلاب المال الفاسد والخونة الأنجاس من عرابيد، الأعداء التاريخيين للجزائر من عملاء المخزن والصهيونية.
فلا خوف على وطن الشهداء مادام فيه رئيس يضع الجزائر فوق كل اعتبار وقبل كل شيء وما دام فيها جيش وطني شعبي من الأشاوس يرهبون عدو اليوم والأمس ولا يفرطون في شبر من هذا الوطن الطاهر.
مستقبل الجزائر بخير ولا نامت أعين الجبناء الخونة، اللهم احفظ وطننا الغالي واحفظ رئيسنا واحفظ جيشنا وشعبنا، تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
بقلم #جمال_بن_علي