
يواصل، عدد من البطالين، الاعتصام والمبيت في العراء، أمام مقر الوكالة الولائية للتشغيل، بورقلة، مطالبين بتدخل مدير الوكالة الوطنية للتشغيل، لوضع حد للوعود الزائفة، التي تلقوها من طرف المسؤلين المكلفين بتسيير ملف اليد العاملة بالولاية، مطالبين في الوقت ذاته بتوفير مناصب عمل دائمة لهم بالشركات النفطية الكبرى العاملة على مستوى تراب المنطقة.
واعتبر، المحتجون أن مطالبتهم بمناصب شغل حقا مشروعا من منطلق التعليمة الوزارية، التي تقضي بمنح الأولوية في التوظيف بالشركات الكبرى لأبناء الولاية، ورفع المحتجون شعارات مطلبية كتب عليها “ابناء ورقلة أبا عن جد.. أين حقنا في النفط ؟” و”نطالب بمناصب شغل أو التصعيد”… وغيرها.
كما ندد، عدد من المحتجين في اتصال لهم مع “الجزائر ديبلوماتيك”، بما وصفوها بـ “السياسات العرجاء”، التي تسير بها مختلف هياكل التشغيل بعاصمة الذهب الاسود وعلى رأسها الوكالة الولائية، محمّلين الفشل الذريع لمسؤولي التشغيل بالولاية، رغم أن عدد العروض فاق عدد الطلبات، حسبهم.
وهدد، المحتجون الغاضبون، بالتصعيد من لهجتهم الاحتجاجية في حال لم تلب مطالبهم وذلك بتنظيم وقفات أخرى أمام مقر الولاية من أجل اسماع صوتهم ولفت أنظار السلطات المحلية لمطالبهم.
ويبقى، مشكل التشغيل يصنع الحدث في ولاية ورقلة، ليثبت في كل مرة فشل السلطات المحلية بالولاية، في احتواء الملف ومعهم والمنتخبين المحليين المنغمسين في الحملة الانتخابية من أجل خلافة أنفسهم في المجالس الشعبية البلدية والولائية.
علي بن جدو خليف