فرنسا.. انطلاق تجارب طبية واسعة لعلاجات القنب الهندي
بعد أشهر من التأخر وعلى غرار دول أوروبية عدة، شرعت فرنسا، بشكل رسمي، في 29 مارس الماضي، في تجارب العلاج بالقنب الهندي، في مراكز طبية متخصصة تتوزع على كافة أنحاء البلاد.
وتم اختيار هذه المراكز الطبية من قبل الوكالة الوطنية للأدوية وسلامة المنتجات الصحية، في إطار شراكة تنسيق مع الجمعيات العلمية ذات الصلة.
وتهدف تجربة الاستخدام الطبي للقنب في مقام أول إلى تقييم فاعلية هذه المنظومة العلاجية وجعلها متاحة للمرضى، سواء عبر الوصفات الطبية من قبل الأطباء أوعن طريق الصيادلة مع تحديد طرق متابعة المرضى.
أما الهدف الثاني فيتمثل في جمع البيانات الأولى حول فعالية وسلامة استخدام القنب الهندي في بيئة طبية وتحديد ما إذا كان تعميمها أمرا ممكنا.
من هم المرضى المعنيون بالعلاج؟
ويقول مسؤول التواصل في الوكالة الوطنية للأدوية وسلامة المنتجات الصحية، أود رودريغيز، في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” إن هذه التجربة التي ستشمل 3000 مريض على مدار عامين، تمس أساسا مرضى بعض أشكال الصرع الحاد والمقاوم للأدوية، وأولئك الذين يعانون من تشنجات بسبب أمراض الجهاز العصبي المركزي مثل التصلب المتعدد، بالإضافة إلى آلام الأعصاب المزمن وأخيراً مرضى السرطان المتألمون من أعراضه أو آثار طرق علاجه كالعلاج الكيميائي.