السعيداني.. وحديث النفايات؟!
حديث المزبلة السياسية المدعو عمار السعيداني إلى مجلة MAROC HEBDO هو هذيان سياسي لهذا “الرويبظة” الذي بدأ حياته طبالا في أعراس الختان الجماعي بوادي سوف ، فكان يرقص ويطبل مقابل وجبة عشاء ، هذا الحقير أصبح بقدرة العصابة رئيسا للمجلس الشعبي الوطني وتسبب في أزمة دبلوماسية مع فرنسا لما طلب من هولاند حين زار الجزائر طرد اليهود من فرنسا ؟ !! ثم وضع عنوة على رأس الأفلان، هذا الأفلان الذي ترأسه عبد الحميد مهري وأسسه المرحوم محمد بوضياف أراد الرئيس بوتفليقة الانتقام من حزب الثورة والشهداء بتعيينه طبالا على راسه ، هذا الطبال السارق ل 3200 مليار يلجأ اليوم الى المغرب هربا من مطاردة العدالة الجزائرية له وخوفا من تسليمه الى الجزائر ، هذا الخائن يفر اليوم الى اسياده لتستلمه مخابرات المخزن ليتهجم على الجزائر وعلى الصحراء الغربية القضية العادلة ويتكلم عن المساعدات الجزائرية للأشقاء الصحراويين الذين هم في ضيافة اخوانهم بالجزائر ولا يتكلم عن 1200 مليار دولار التي نهبت من طرف عصابة سيده “السعيد” وحاشيته من سراق المال العام الذي أدخلهم الطبال الى قبة البرلمان فلا غرابة من حديث النفابات وروائحها الكريهة النتنة اذا جاءت من خائن عميل سارق للمال العام وكلب من كلاب العصابة، فالسؤال المطروح ماذا سيفعل المخزن بخائن طبال سارق فسينقلب على المخزن مثلما انقلب على وطنه وخانه وسرقه فسيف العدالة سيطالك يا حقير ولو كنت في قصور اسيادك او ستموت مثلما تموت الكلاب وتصبح في غياهب النفايات وسيحاسبك الله يا سارق المال العام ويا خائن الوطن.
“ولا نامت اعين الجبناء” تحيا الجزائر والخزي والعار للعملاء والخونة.