آخر الأخبار
رئيس الوزراء السويدي: تفسير كلامي على أنه "حق إسرائيل في الإبادة الجماعية" يشكل خطرا على البلاد الأمم المتحدة: تفريغ 137 شاحنة محملة بالبضائع عند نقطة الاستقبال التابعة للأونروا في غزة "حماس": نرفض مشاركة أي قوات دولية أو عربية في إدارة غزة وكل هذه المخططات سيدوسها أبطالنا في المقاومة كلمة رئيس الجمهورية لقمة مجموعة الـ10 الافريقية حول إصلاح مجلس الأمن قرأها عنه وزير الخارجية أحمد عط... استنفار فرنسي غير مسبوق لتأمين أولمبياد باريس 2024 الاحتلال الصهيوني يعتقل مدير مستشفى الشفاء وفاة مراسل "روسيا 24" بوريس مقصودوف متأثرا بجروحه جراء قصف أوكراني 3 دول وراء تأجيل اجتماع "أوبك+".. مصادر تسرب قائمة الدول لا يمكن تقديم أوكرانيا على البلقان في مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي اتحاد أمريكا الجنوبية يعلن موقفه من أزمة مباراة البرازيل ضد الأرجنتين الرئيس أردوغان يؤكد إرادة بلاده في تعزيز تعاونها مع الجزائر في مختلف المجالات الجزائر وتركيا تربطهما "علاقات قوية وآفاق مفتوحة على مزيد من التعاون" الجزائر/تركيا: التوقيع على الإعلان المشترك للإجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوى الجزائر/تركيا: التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون بين البلدين بيان مجلس الوزراء - النص كاملا - سوناطراك: تنصيب النواب الجدد للرئيس المدير العام الجزائر تعرب عن تضامنها الكامل مع الأشقاء الفلسطنيين ومع دولة قطر الشقيقة ضد هذا الاعتداء السافر بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وزير الشؤون الخارجية يشرع في زيارة عمل إلى المملكة المتحدة لبريطانيا ... رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يستقبل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية نيكاراغوا، السيد دونيس ر... الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يحل بجمهورية الصين الشعبية
الافتتاحية

الجزائر _المغرب بين دبلوماسية الأقوال وردود الأفعال

يشهد المغرب العربي الآن صراعا خفيا تمتزج فيه ثلاثة أسباب:

– أولها: مستقبل ومصير ليبيا

– ثانيها: تعطل عملية الاستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي

– ثالثها: التهديدات الإرهابية الدائمة في الساحل الإفريقي والهجرة السرية.

 

وهكذا وبتعبير آخر فإن هذه الأسباب قابلة وقادرة على زعزعة استقرار المنطقة برمتها ولذلك يحرص الرئيس بوتفليقة منذ انتخابه رئيسا للجمهورية على الحفاظ على علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وعدم التهور في التعامل الدبلوماسي وعدم الارتجال وإطلاق تصريحات ارتجالية حتى لا نقول شعبوية قد تضر بالعلاقات بين البلدان.

فخرجة مساهل الأخيرة لم تعلق عليها الرئاسة حتى لا تزيد الطين بلة أو تهدد التماسك الحكومي. ما قام به مؤخرا الوزير الأول أحمد أويحيى في أبيجان بتوجهه نحو ملك المغرب محمد السادس الذي كان واقفا مع الرئيس الفرنسي تدل على أن فعلا للدبلوملسية أهلها وأن هذا الفعل لم يكن ليتم إلا بإيعاز من الرئيس بوتفليقة صاحب خبرة دبلوماسية حافلة بالنجاحات سواء كوزير للخارجية إبان حكم بومدين أو كرئيس للجمهورية ،فإن ما قام به أويحيى يدل على أن الرئيس له حنكة ونظرة صائبة فمصافحة الوزير الأول الجزائري للملك المغربي أذابت الجليد في العلاقات بين البلدين الجارين وجاءت أمام نظرة واستغراب وإعجاب من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون.

بوتفليقة يعرف جيدا أن رياح التغيير بدأت تهب على المنطقة والقارة الإفريقية وأن دواعي الصراع فيها وعلى مستقبلها تتحرك من جديد وأنها قد تفرض بحركتها ظروفا مختلفة قد تصل إلى رسم خريطة سياسية جديدة للمنطقة وأن مسرح المنطقة قد يكون المغرب العربي.

 

ولذلك الرئيس بوتفليقة كان دائما مهتما بحسن العلاقات مع المغرب حتى في عز الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وما قاله عنه هنري كيسنجر خير دليل على عبقريته الدبلوماسية التي تجعل الآن من مساهل فيها سنة أولى حضانة.

الوضع حاليا في المنطقة لا يسمح بفتح جبهات جديدة الرابح فيها خاسر.

ولأن مواقف الجزائر متزنة فهي تطالب بحسن العلاقات مع المغرب وبالمقابل تؤيد الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ونيل استقلاله.

إن تصرف أويحيى باتجاه الملك المغربي يثبت به أن الدبلوماسية الجزائرية دبلوماسية براغماتية تنأى بنفسها ما قد تجيئ به الظروف والأيام من تطورات وتغيرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر + سبعة =

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى