آخر الأخبار
عطاف يعقد لقاءين ثنائيين مع نظيره البرازيلي، السيد ماورو فييرا، وكذا مع نظيره الأردني، السيد أيمن ال... اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للندوة العربية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي في الفترة من 10 إلى 17 أفريل 2024 ممثل فلسطين أمام مجلس الأمن : منح العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من شأنه "رفع جزء من الظلم التاريخ... الانتهاء من إعداد مشروع صندوق دعم الصحافة السيد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يستقبل رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطل... المحطة الثانية في زيارة وزير الاتصال لولاية وهران: محطة الارسال لمؤسسة البث الاذاعي والتلفزي بجبل قه... عطاف يشدد على ضرورة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين وزير الاتصال البروفيسور محمد لعقاب يتفقد مختلف أقسام ومصالح شركة الطباعة للغرب عطاف: استهداف الاحتلال الصهيوني وكالة الاونروا يستدعي موقفا دوليا جريئا لحمايتها وتسهيل استمراريتها الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية للاونروا بقيمة 15 مليون دولار (عطاف) عطاف يلتقي المفوض العام لوكالة الأونروا، السيد فيليب لازاريني عطاف يجري لقاءً ثنائيا مع المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسط... عطاف يجري محادثات ثنائية مع المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الاوسط، السيد تور وينسلاند الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يستقبل رئيس اللجنة ... السيد مقرمان يستقبل نائبة الوزير المكلفة بالتغير المناخي بوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية كوريا الجنو... رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا ل... عطاف يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى ليبيا، السيد عبد الله باتيلي المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي محمد مرزوقي وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي الرياضي محمد مرزوقي
مساهمات حرة

خواطر من الزمن الجميل..بـــقلم ياسين تاكليت

بـــقلم ياسين تاكليت

الراحل بشير بومعزة

 لا أمير…. لا ملك

اشتاق إذن إلى القلم… اخدش ذاكرتي مرارا و تكرارا. ثم أتحدى بياض الورق بحبر مسكه الزمن الجميل. و هاهم الزملاء و الأصدقاء يحفزونني للمواظبة على استفزاز ذكرياتهم… وجدتني ليروى بدار الصحافة فريد زيوش بالقبة العتيقة و أشجار الصنوبر تبعث رائحة الزعفران المؤثث بمسك الليل و هو الجو الغالب في هذا المكان.

كان الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد قد أطلق العنان لحرية التعبير بقرار ولم ترافق ذلك القرارية إجراءات أو قوانين لضبط المهنة و منتهى الحرية. فزج بنا ذلك القرار في عالم مثير و مدهش.

كنا مجموعات من الطلبة الجامعيين نلتحق تباعا بهذا الفتح الجديد… تماما مثلما يحدث مع الصحافة الالكترونية و كان لي وافر الحظ إذ التحقت بإحدى كبريات المدارس الإعلامية على الإطلاق و هي أسبوعية الشروق العربي.

تعلمت من خلالها أبجديات الصحافة المكتوبة و انجذبت تلقائيا لسحر القلم… كيف لا و المنافسة رهيبة مع قامات إعلامية بارزة…خالد عمر بن قنة و سعد بوعقبة وحسان زهار و رشيد فضيل و الصغير سلام و جمال بن علي و توفيق فضيل وسعيد مقدم وآخرون …ومن السيدات حسيبة تونسي و حياة بن بتقة و رشيدة ابراهيمي و خديجة دحماني و أخريات…لذلك اذكر جيدا ان المنافسة كانت رهيبة في الشروق العربي و أيضا مشوقة.

في تلك الأثناء و على مقربة من شهر ماي من العام 1992 عكفت و زميلي الأخ و الصديق حسان زهار على تجهيز أسئلة الحوار المطول الذي سنجريه مع المجاهد الراحل بشير بو معزة… حول أحداث 8 ماي 1945 وكان حينها يشغل منصب رئيس جمعية 8 ماي… وكان اللقاء دسما..تعلمنا الكثير من الشيخ بومعزة هذا المجاهد العصامي الذي فاجأنا بسلسلة مؤلفات غاية في الأهمية من إبداعاته الخاصة و على رأسها كتاب لا أمير ..لا ملك.باللغة الفرنسية الأكاديمية الراقية.ولم يكن بوسع شاب في بداية العشرينيات أن يستوعب فكرة السي البشير الإستشرافية في ذلك الوقت …أما اليوم فأترحم و إياكم على روحه الطاهرة لما كان يحمله من بعد نظر.

الكتاب صدر قبل أحداث أكتوبر 1988  ورغم ذلك كان يحذر من مخاطر الموجة الوهابية التي أضحت تهيمن على المشهد الإسلامي عموما و الجزائر بالأخص.فهو يرفض فكرة الإمارة من هذا الجانب.كما حذر من جانب آخر من موجة الحنين إلى ملوك الأمازيغ و الرغبة الجامحة في العودة إلى الواجهة. أدركت لحظتها إننا أمام كنز معرفي أصيل يتنفس الوطنية.

وتوطدت علاقتي بالرجل في ظرف وجيز… فبعد صدور العدد الجديد و المتضمن لحوار السي البشير رن الهاتف بمكتبي و إذا به يدعوني لتناول وجبة الغذاء بصحبته و أن سائقه الخاص بانتظاري أمام مقر الجريدة… توجهنا إلى بيت المجاهد الذي خدمني بنفسه في غذاء عمل تخللته أحاديث عدة اذكر منها أمران في غاية الأهمية… الأمر الأول هو اقتراح عقد منتدى تحضره وسائل الإعلام  ينشطه الشيخ بعد طول غياب عن الأضواء بدار الصحافة بالقبة وما إن أخبرت الراحل علي فضيل برغبة الرجل حتى رحب أيما ترحيب بالفكرة و تم عقده فعلا حيث تصدر واجهة الصحف في اليوم الموالي.أما الأمر الثاني و الذي كان بعد فراغنا من وجبة الغذاء… ومع حضور سانية القهوة…فأجابني ثانية قائلا…هل أنت مستعد لمحاورة صدام حسين..

كانت الحرب أبانها مشتعلة في الخليج و العراق يهيمن على كل الأخبار الدولية…ترددت للحظة و لم استطع أن أبلع المفاجآة  و أيضا لم يقدر لي أن أقف محاورا الشهيد الراحل صدام حسين رغم تكفل السي البشير بكل الإجراءات.في تلك اللحظة تحديدا تعلمت أيضا أن الفرص الثمينة في عالم الصحافة لا تحتمل التردد و لو للحظة واحدة.

… أما الذي انفرد لاحقا بمحاورة صدام حسين في تلك الظروف فهو الإعلامي الفرنسي الشهير باتريك بوافر دارفوار…حيث أدرج كواليس اللقاء في كتابه المعنون حرب الخليج….ورغم مرور كل تلك السنوات أجدني أتساءل إلى يومنا هذا….ماذا لو كنت حاورت صدام حسين؟!.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة + أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى