
نجت، مراهقة (17 سنة)، بأعجوبة من الموت المحقق، بعد محاولتها الانتحار، إثر ضبطها داخل غرفتها ملطخة بالدماء، وهي ترسم الحوت على يدها باستعمال السكين، وبعد أن اقترب منها والدها، تبين أنها كانت تطبق تعليمات لعبة الحوت الأزرق الإلكترونية على هاتفها الذي كان بجانبها.
ليقوم، بعدها الوالد بنزع الهاتف النقال من ابنته، الساكنة بحي معفر ببلدية صالح باي الواقعة جنوب ولاية سطيف، وهو الأمر الذي لم تتقبله الفتاة، حيث تناولت كمية مضاعفة من الأدوية، في محاولة لوضع حد لحياتها، ليتم على الفور نقلها إلى مستشفى عين ولمان.
يذكر، أن لعبة الحوت الأزرق، تسببت في مأساة بذات الولاية، حيث انتحر الطفل عبد الرحمن ذو 11 ربيعا من بلدية صالح باي، ليلحقه الأسبوع المنصرم الطفل عبد المومن صاحب 9 سنوات، والذي وجد مشنوقا دخل حمام البيت العائلي بعين ولمان.
أئمة يدعون إلى توحيد خطبة الجمعة للتحسيس..
من جانبه، طالب عدد من الائمة بذات الولاية، إلى توحيد خطبة الجمعة، للتحسيس بخطورة اللعبة الالكترونية، التي أخذت أبعادا غير متوقعة بالجزائر، سيما وأنها سجلت 3 ضحايا بمدينة واحدة.