ما يجب أن يقال: نجاح دبلوماسي وحالة انسانية؟ !
بقلم #جمال_بن_علي
عودة الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي الى بلده الثاني الجزائر ،سالما معافى من وباء كورونا هو الحدث .
والحديث هنا هو عن التحرش القضائي والأمني الذي تعرّض له في اسبانيا من طرف نظام المخزن المغربي ، بتهم مفبركة واهية كان الهدف منها النيل من صورته وصورة الصحراء الغربية كمناضل من اجل استقلالها ، فانقلب السحر على الساحر وتحولت قضية الرئيس الصحراوي الى قضية انسانية تعاطف معها العالم ، بحكم انه مريض يعالج في مستشفى وبالمقابل يريد المغرب جرّه امام القضاء بتهم باطلة ، ضاريا عرض الحائط المبادئ الانسانية والاخلاقية ، إلّا ان ثقة الرئيس الصحراوي في براءته من تهم المخزن لم تمنعه من المثول امام القضاء الاسباني لثبت براءته، وهذا ما حصل.
فعودة الرئيس الى الجزائر سبقها مجهود دبلوماسي جزائري رهيب صفع الدبلوماسية المغربية وشبكاتها المتعددة الجنسيات، فرنسية واسرائيلية واذرعها الاعلامية وابواقها المأجورة.
نجاح دبلوماسي تم بفضل فعالية دبلوماسية مضّادة ابطلت اباطيل المخزن في قضية انسانية .
مبادئ الجزائر دولة وشعبا معروفة في نصرة المظلومين والوقوف مع القضايا العادلة، فهي لا تبيع ولا تشتري في القضية الصحراوية والقضية الفلسطينية .
بقلم #جمال_بن_علي