آخر الأخبار
زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي يعترف بتقويض العقوبات ضد روسيا للأمن الغذائي العالمي بيلينغهام يأسر قلوب الجماهير بلفتة رائعة اتصالات منتظمة لوضع استراتيجية للفوز.. أوباما يتدخل لمساعدة بايدن على هزيمة ترامب مرة أخرى النيجر.. الولايات المتحدة تقدم مشروعا حول انسحاب قواتها من البلاد تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات لأوكرانيا ممثل أمريكي شهير يزور ضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابي في مجمع بيروغوف الطبي عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من الممثلة الخاصة للإتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل الرئيس السنغالي يدخل القصر بزوجتين.. فلمن يذهب لقب السيدة الأولى؟ محامي أسانج: من الصعب على واشنطن أن تلتزم بالضمانات التي طلبتها لندن الجزائر دبلوماتيك يشيد بحسن التنظيم و الاستقبال خلال الندوة الصحفية لوزير الخارجية وزير الخارجية أحمد عطاف: قرار وقف إطلاق النار في غزة دائم وعدم الرضوخ لقرارات مجلس الأمن عليه عقوبات ترقب سقوط أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن بداية من اليوم الثلاثاء وزارة الخارجية: ندوة صحفية حول أهم قرارات مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي وافق على قرار "طال إنتظاره" بشأن قطاع غزة العدوان الصهيوني على غزة: الجزائر تتطلع لإلتزام جميع الأطراف بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة انطلاق فعاليات جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية رئيس الجمهورية يثمن الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة بيان مجلس الوزراء
مجتمع

من هارب إلى طبيب.. لاجئ يلهم العالم

بعدما أجبرت الحرب الأهلية في جنوب السودان، صامويل ضول أيون، على الفرار إلى أوغندا وهو لا يزال في سن المراهقة عام 2013، كانت ذكرياته وهو يرى أصدقاء يموتون بأمراض يمكن الوقاية منها لعدم توفر الرعاية الطبية الملائمة، دافعا ليمتهن الطب.

والآن وبعد تخرجه من كلية الطب، ينشغل صامويل أيون (27 عاما) بعلاج مرضى “كوفيد-19” وغيرهم في مستشفى مولاجو العام المرموق في العاصمة الأوغندية كمبالا.

وتعليقا على مشواره، قال أيون: “لقد فعلتها.. أن تكون لاجئا ليس عقابا، بل فرصة لمواصلة السعي وراء أحلامك خارج بلدك”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأيون وأسرته من بين ما يقدر بنحو مليون لاجئ من جنوب السودان فروا إلى أوغندا عندما نشبت الحرب بعد عامين فقط من انفصال الجنوب، في أعقاب صراع مع السودان استمر عقودا.
وتسمح سياسة اللجوء في أوغندا للاجئين بحرية الحركة والاستفادة من الخدمات العامة، كالتعليم والرعاية الصحية.

ويعيش 1.5 مليون لاجئ إجمالا في أوغندا، التي تحتل المركز الرابع بين الدول التي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين بعد تركيا وكولومبيا وباكستان، حسبما قالت ويندي كاسوجا المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أوغندا.

وأضافت كاسوجا أن 20 بالمئة فقط من لاجئي جنوب السودان في سن التعليم الثانوي بأوغندا يدرسون حاليا في المدارس، لعدم توافر أماكن تكفي لتلبية الطلب.
وكان أيون واحدا ممن حالفهم الحظ حيث تلقى تعليمه في مدرسة ثانوية حكومية، ونال أعلى الدرجات وحصل على منحة من منظمة دافي الألمانية للدراسة في جامعة ماكيريري المرموقة في أوغندا. وقال إنه اشتغل مدرسا لبعض الوقت لتغطية رسوم الجامعة.
وأضاف أنه أول فرد في أسرته يحصل على درجة جامعية، لافتا إلى أنه يتمنى التخصص في جراحة الأعصاب، ويعتزم العودة إلى وطنه وإعطاء محاضرات.

ومضى قائلا: “شعر والداي بفرحة غامرة”، مشيرا إلى أن أسرته سافرت من موقع اللاجئين الذي تعيش فيه بشمال أوغندا لتحضر حفل تخرجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + اثنا عشر =

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى