أزمة العطش، المدينة الذكية والسلسبيل الموعودة؟!
مازالت العاصمة في سنة 2021 تعيش ازمة انقطاع المياه في الحنفيات، ازمة تذكرنا بتسعينيات القرن الماضي وشعار “جاء الماء نوض تعمّر” .
العاصمة هذه المدينة الجميلة ، العتيقة تداول على نهبها العشرات من ولاة فخامته المخلوع وآخر الولاة الدجّالين “زوخ” هذا الشيء الذي عاث فسادا في العاصمة وكان ينهب ويظلم ويسجن كلّ من يعارضه او ينتقده ،صرّح وملأ الدُّنَى ان العاصمة ستصبح في 2020مدينة ذكية وسار على خطاه “البدوي” فهاهي العاصمة تدخل في ازمة العطش بسبب التسيير المافيوي لعنصر الحياة “الماء” الماء الذي جعل توزيعه في يد شركة فرنسية ؟! هذا ما فعلت بنا العصابة واذنابها، و اليوم نستيقظ على الحقيقة المرّة ، جفّت الحنفيات ! لا مدينة ذكية مثلما روّج لها الوالي الغبي “ولا ماء نزل من المعصرات ثجاجا” .
انها الكارثة وانها مخلفات عقدين من الفساد واذلال الشعب ، فعدنا الى زمن الحنفيات الجافة، فصبرا يا شعب فالسلسبيل الموعودة في انتظاركم “ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ،عينا فيها تسمى سلسبيلا ” صدق الله العظيم . فلا نحمّل السلطة الحالية نتائج التسيير الكارثي للموارد المائية بداية بفضائح السدود ، S.n.c lavalin إلى شركة suez, ضف إلى ذلك تخلاط أذناب العصابة، فكل الطرق وكل الوسائل نتائجها تدل على مسؤولية رموز الفساد من العهد البائد الذين لازالوا يقاومون ويرفضون مرور الجزائر نحو بر الآمان.