“جماجم شهدائكم ستعود وعليكم تقبل التعايش مع الحركى”

دعا، الرئيس الفرنسي، الجزائريين الى فتح باب العودة أمام الحركى وتقبل فكرة التعايش معهم، كاشفا أن ملف جماجم الشهداء الجزائريين المعروضة في متحف الإنسان، بباريس ستعود إلى الجزائر رسميا.
وقال، ماكرون، خلال تنشيطه لندوة صحافية، بفندق الأوراسي، بالعاصمة، أنه “يدعو السلطات الجزائرية الى فتح باب العودة أمام الحركى، سيما وأن هنالك فرنسيون يريدون زيارة الجزائر”.
وتابع، الرئيس الفرنسي، “ملف جماجم الشهداء الجزائريين المعروضة في متحف الإنسان بباريس كان محور نقاش اليوم مع المسؤولين الجزائريين وخرجنا بقرار إرجاعهم إلى الجزائر، وحسم القضية نهائيا.”
وبخصوص، ملف التأشيرة، قال، إمانويل ماكرون، أنه “سيتم منح العديد من الإمتيازات للحصول على التأشيرة”، مشيرا إلى أن الإمتيازات سيتم منحها للنخب والصحفيين والطلبة.
كما أكد، الرئيس الفرنسي، أنّ مراجعة الجزائر لقاعدة الاستثمار 49/51 ستعزز الإستثمارات الفرنسية، معتبرا قرار مراجعة القاعدة بالسيادي للجزائر.
داعيا في ذات السياق، رجال أعمال الجزائريين بالتوجه الى السوق الفرنسية للاستثمار في إطار الشراكة مع نظرائهم الفرنسيين، على غرار ما فعله يسعد ربراب.