ما يجب أن يقال: الوطن بين العداء والولاء ومعارضة التيك توك ؟ !
بقلم: #جمـــال_بن_علي
لا وطن لنا سوى الجزائر ، الجزائر وما ادراك ما الجزائر ، هذا الوطن الشاسع الذي وهبه الله لنا اياه ، كل شبر فيه مسقي بدماء الشهداء مليون ونصف مليون شهيد ، ضحوا من اجل استقلاله من العدو الغاشم فرنسا لكن فرنسا رحلت بقوة الحديد والنار ، لكنها تركت طابورها الخامس المكون من الخونة والعملاء وكلابهم ، هذا الطابور لازال ينهش في وطن الشهداء الى يومنا هذا . وعملاء يتحركون بأوامر خارجية من عند الاعداء التاريخيين للجزائر فرنسا، المخزن والصهاينة ، تحرك العملاء والخونة يكون تارة بدغدغة مشاعر الشعب عن طريق شعارات الاسلام ، العرق الجهوية وبتحريك النعرات القديمة وتارة باسم الديموقراطية المزعومة وحقوق الانسان وبأجندات السفارات المعروفة ، وهنا يجب ان نوضح ونؤكد اننا لا نعمم هذا على بعض المعارضين الحقيقين للسلطة وهذا حقّهم ويجب احترامهم واحترام تاريخهم النضالي ، اما معارضة التيك توك ، فهي معروفة ومكلفة بمهمة ، هدفها زرع الفتنة والبلبلة والتشكيك في كل شيء يأتي من السلطة ، فتحالف الاسلامي مع العلماني واللا ئكي هو خير دليل على تحالف استراتيجي له عرّاب واحد وسيد واحد يملي وهم ينفّذون فسبحان مغير الاحوال.
بين انصار الدولة الاسلامية المزعومة وانصار الجمهورية بالأمس والانفصال اليوم . فالجزائر اليوم يتكالب عليها اعداء الخارج والداخل فلا يجب التفريط في امانة الشهداء ووطن الشرفاء .
فالجزائر خط احمر وحب الوطن والدفاع عنه شيئ مقدس وواجب على كل وطني شريف .
تحيا الجزائر ، اللهم احفظ وطننا الغالي من كيد الاعداء وتامر الخونة الجبناء .
بقلم: #جمـــال_بن_علي