ما يجب أن يقال: حفتر.. GAME OVER؟ !
بقلم: #جمـــال_بن_علي
بدأ العد التنازلي لنهاية مهمة العميل السابق للمخابرات الأمريكية ، والعميل الحالي لعدة أجهزة استخباراتية دولية، فمهمة “الشيء” حفتر كانت في البداية تدمير بقايا الجيش الليبي ومساعدة قوى إقليمية ودولية على إدخال المرتزقة الأجانب إلى ليبيا والمهمة الأخطر هي تصفية كل القيادات الليبية التي كانت موالية للراحل معمر القذّافي وكذلك القيام بمهام قذرة لا يتقنها إلاّ حفتر ، منها التشويش على مصالح الجزائر وتونس لصالح دول إقليمية تَرى في السوق الجزائرية تهديدا لمصالح شركاتها الاقتصادية وبالمختصر المفيد هذه القوى تَرى في ليبيا “كنز علي بابا” تستطيع من خلاله أن تنقذ به اقتصادها المشلول، لكن هذا لن يحدث خاصة مع التسوية السياسية في ليبيا، والعمل الجبار الذي يقوم به رئيس حكومة الوحدة الوطنية السيد عبد الحميد دبيبة والذي حول اسير التشاديين الى مزبلة التاريخ الليبي الحافل بالبطولات والرجال ، فمصير هذا الشيء ومرتزقته الى المحكمة الدولية ليحاسب على جرائمه ضد الانسانية والاغتيالات والمجازر الجماعية في حق الليبيين ،فهذا المتعطش للسلطة ولحب الزعامة و هذا المعقد من الراحل معمر القذّافي والذي جاء على ظهر دبّابة فرنسية يريد اليوم ان يلفت الانظار بشطحاته البهلوانية ، خدمة لأسياده الذين يحرّكونه “بريموت كونترول” كلعبة، فمن انتهك عرضه بواد الدوم في شريط اوزو سنة 1981على يد التشاديين ثم باع نفسه للأمريكيين نقول له GAME OVER.
بقلم: #جمـــال_بن_علي