وصف، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، اليوم السبت، بالعاصمة، تصريحات الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون حول ملف الذاكرة، بـ “الطيبة”، معلقا عن اقتراح الأخير فتح الباب أمام عودة الحركى، بالقول: “الحركي حركي”.
وشدد، ولد عباس، بمناسبة استقباله لمناضلي الحزب على مستوى بلدية الجزائر الوسطى، بمقر الحزب، على تمسك حزب جبهة التحرير الوطني بموقفه الرافض لدخول “الحركى” إلى أرض الوطن وقال “لا أحد يفرض علينا أي أمر”.
وبخصوص، نقل السفارة الاسرائيلية إلى القدس المحتلة، اعتبر، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، القرار الأمريكي بـ “الارهاب”، مشيرا أن “الأفلان” مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، واعتبر أن القدس هي قضية المسلمين جميعا وليست قضية العرب فقط.
وقال، المتحدث، أن عدد المجلس الشعبية الولائية التي تحصلت عليها جبهة التحرير بلغ 33 مجلسا، وعدد البلديات بلغ 700 بلدية، بعد ان انظمت 70 بلدية من قوائم أخرى لحزب جبهة التحرير الوطني وبخصوص انعقاد اللجنة المركزية قال ولد عباس إن الدورة العادية ستكون في 19 مارس 2018.
وفي رده على سؤال صحفي، حول تاريخ انعقاد دورة اللجنة المركزية للحزب، أعلن، ولد عباس، عن تنظيم هذا اللقاء الذي وصفه بـ “الهام” في 19 مارس من سنة 2018، وذلك بالنظر إلى رمزية هذا اليوم المصادف لعيد النصر.
