آخر الأخبار
أردوغان: تركيا واليونان ستوقعان على إعلان حسن الجوار إيطاليا تنسحب من مبادرة "حزام واحد - طريق واحد" تعاون عسكري: رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يستقبل رئيس أركان جيش البر للقوات المسلحة التونسية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يستقبل رئيس مجلس الأمة السيد صالح قوجيل منظمة الصحة العالمية: الوضع في غزة "يزداد سوءا كل ساعة" رئيس الجمهورية يجري حركة واسعة في سلك رؤساء الدوائر رئيس الجمهورية يدعو إلى دمج مفاهيم المؤسسات الناشئة والابتكار وزير الاتصال البروفيسور محمد لعقاب يستقبل المدير التنفيذي لعرب سات رئيس الجمهورية يدعو إلى تحفيز الإبداع والابتكار لدعم جهود التنمية في إفريقيا الرئيس الروسي : نقدر مسار السياسة الخارجية المتوازن للقيادة الجزائرية رئيس الوزراء السويدي: تفسير كلامي على أنه "حق إسرائيل في الإبادة الجماعية" يشكل خطرا على البلاد الأمم المتحدة: تفريغ 137 شاحنة محملة بالبضائع عند نقطة الاستقبال التابعة للأونروا في غزة "حماس": نرفض مشاركة أي قوات دولية أو عربية في إدارة غزة وكل هذه المخططات سيدوسها أبطالنا في المقاومة كلمة رئيس الجمهورية لقمة مجموعة الـ10 الافريقية حول إصلاح مجلس الأمن قرأها عنه وزير الخارجية أحمد عط... استنفار فرنسي غير مسبوق لتأمين أولمبياد باريس 2024 الاحتلال الصهيوني يعتقل مدير مستشفى الشفاء وفاة مراسل "روسيا 24" بوريس مقصودوف متأثرا بجروحه جراء قصف أوكراني 3 دول وراء تأجيل اجتماع "أوبك+".. مصادر تسرب قائمة الدول لا يمكن تقديم أوكرانيا على البلقان في مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي اتحاد أمريكا الجنوبية يعلن موقفه من أزمة مباراة البرازيل ضد الأرجنتين
الافتتاحية

الجزائر- السعودية.. اعتذار معزول لموقف شعبي

 

اعتذار، الوزير الأول، أحمد أويحي، سرا للسعودية عن “التيفو”، الذي رفعه أنصار عين مليلة، وأثار جدلا واسعا في الداخل والخارج..، إذا كان “التيفو” فعل معزول، كما قال أويحي فالحقيقة غير ذلك، لأن الموقف الشعبي الجزائري أيد ما قام به أنصار عين مليلة حسب الشارع الجزائري وحسب رواد شبكة التواصل الاجتماعي،وفي هذه الحالة اعتذار  أويحي يبقى اعتذارا معزولا يعبر عن شخصه أو عمّن أمره بالاعتذار..، هو فعلا من الناحية القانونية لا يحق للمناصرين أن يرفعوا لافتات سياسية، لأن هذا تعاقب عليه “الفيفا”، بحيث لا يحق لأي كان أن يشغل الرياضة لأغراض سياسية، وهذا ما قام ه وزير العدل حافظ الأختام عندما أمر بفتح تحقيق معمق لمعرفة من المسؤول عن السماح بإدخال ورفع اللافتة وصرح بأنه سيكشف عن المتورطين بعد انتهاء التحقيق وهذا التصريح حرك وزير الداخلية، الذي سارع بتوقيف رئيس الأمن الولائي ورئيس أمن الدائرة حتى لا يطالهما أو يكشفهما التحقيق.

 

لكن خرجة أويحي أثارت الاستغراب، لماذا نعتذر على لافتة رفعت في الملاعب؟ ! الموقف السعودي بإتجاه نقل السفارة الأمريكية نحو القدس واعتراف أمريكا بها كعاصمة لإسرائيل، معروف لدى الأمة الإسلامية فهو في الظاهر ضد هذا القرار لكن في الباطن مثلما يقول الفلسطينيون، ثم لماذا لم نشاهد صورة العاهل السعودي في المسيرات المؤيدة للقضية؟ بل  بالعكس  شاهدنا صور أردوغان.

 

إذا لا داعِ للشرح الواضح في علاقة السعودية مع القضية الفلسطينية ولذلك الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد لا نسمح لأيا كان أن يتطاول عليها ولا على رموزها ولا على تاريخها الحافل والمتنوع ثقافيا ولغويا، فإمكان المال شراء كل شيء إلا التاريخ فالجزائر أمة وشعبها واعٍ ولا يحتاج إلى دروس ولا إلى مساومات أو مزايدات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + 19 =

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى