آخر الأخبار
رئيس الجمهورية يبعث برسالة تعزية إلى نظيره الإيطالي إثر وفاة رئيس إيطاليا السابق جورجيو نابوليتانو لعقاب: تم الانتهاء من إعداد مشروع القانون الأساسي للصحفي وزير الاتصال يستقبل مقرر الأمم المتحدة الخاص، المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات الجمعية العامة الانتخابية للفاف : انتخاب وليد صادي رئيسا جديدا رئيس الجمهورية يتحادث بنيويورك مع عدد من نظرائه و مسؤولين سامين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم ... رئيس الجمهورية يُلقي كلمة أمام رؤساء وقادة دول العالم في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة ارتفاع أسعار النفط بدعم من الصين تركي آل الشيخ يعلنها رسميا: رونالدو سفيرا لموسم الرياض هزة أرضية بقوة 5.1 درجة تضرب شمال إيطاليا الرئيس الفلسطيني ينعى "قائد العاشقين" حسين منذر: سيبقى خالدا في وجدان شعبنا البنتاغون: علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب الحرب مع الصين عمدة نيويورك: أزمة المهاجرين ستضر بسكان المدينة وزير الاتصال يجتمع بمسؤولي ومدراء الصحف الوطنية صندوق النقد العربي: الاقتصادات العربية مدعوة إلى تعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة الصدمات المحتملة فلاحة: السيد هني يبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة "77+الصين": الدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي وترقية التعددية بداري يستعرض جهود الجزائر في تطوير مجالات التعليم والبحث العلمي والمؤسسات الناشئة اجتماع محافظي المصارف المركزية العربية: تأكيد على استعداد الجزائر التام لتعزيز العمل العربي المشترك المجلس الشعبي الوطني: بوغالي يستقبل رئيس مجلس الشورى العماني
قناديل دبلوماسية

الأخضر الإبراهيمي.. هرم الدبلوماسية الجزائرية

 

الأخضر الابراهيمي، سياسي ودبلوماسي جزائري، شغل منصب وزير خارجية بلاده في بداية التسعينيات، وكان مبعوثا للأمم المتحدة إلى أفغانستان ثم إلى العراق، كما عين مبعوثا مشتركا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا خلفا للأمين العام السابق كوفي عنان.

 

قضى، الدبلوماسي المخضرم، الأخضر الإبراهيمي، الذي شبابه وعمره في خدمة قضية وطنه، وقضايا الإنسانية.

 

المولد والنشأة:

ولد، الأخضر الإبراهيمي، في الأول من جانفي 1934 في بلدة العزيزية بالمدية، بالجزائر، وله ثلاثة أبناء، أبرزهم ابنته ريم، زوجة الأمير علي، شقيق ملك الأردن.

 

الدراسة والتكوين: درس القانون والعلوم السياسية في الجزائر وفرنسا.

 

صاحب مقول:  “انتمائي لجيل التحرير لا يسمح لي بترك السفينة ومخاطر الغرق تهددها”.

الوظائف والمسؤوليات:

تقلد العديد من المناصب في بلاده وفي الأمم المتحدة، فقد مثّل جبهة التحرير الوطني في جاكرتا وهو في الـ22 من العمر، وعُين سفيرا للجزائر في المملكة المتحدة بين عامي 1971 و1979، وأصبح مساعدا للأمين العام لجامعة الدول العربية في الفترة 1984-1991.

 

كما عمل وزيرا لخارجية بلاده بين عامي 1991-1993، وعندما التحق بالأمم المتحدة عين مبعوثا خاصا إلى جنوب أفريقيا، وهاييتي، و نيجيريا، والكاميرون، والسودان. وفي عام 2001 أصبح ممثلا خاصا للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق.

 

وفي عام 2012، وبعد الثورة السورية وقصف المدن وتأزم الوضع، تم اختيار الإبراهيمي مبعوثا مشتركا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا بهدف إيجاد حل بين المعارضة ونظام الأسد خلفا للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي استقال بعد فشله في المهمة نفسها.

 

وفي منتصف 2014 حذا الإبراهيمي حذو عنان واستقال من مهمته في سوريا معتذرا للشعب السوري لعدم القدرة على مساعدته.

 

وإلى جانب مهامه الدبلوماسية، كلف الإبراهيمي بمهام خاصة في الأمم المتحدة، ففي عام 2000 أعد تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة عرف بـ”تقرير الإبراهيمي” حول عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في العالم وكشف التقرير فشل الأمم المتحدة السياسي والإداري والمالي في إدارة الأزمات.

 

وهو عضو في “مجموعة حكماء العالم” وهي مجموعة مكونة من أبرز زعماء العالم، أنشئت للمساعدة في إيجاد حلول سلمية للأزمات العالمية.

 

الأوسمة والجوائز: حصل الأخضر الإبراهيمي عام 2010 على جائزة الحكام الخاصة لتفادي النزاعات من طرف مؤسسة شيراك التي أسسها الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك لنشر السلم العالمي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى