ملايين الجزائريين يغرقون منتجعات تونس

تشهد المراكز الحدودية الجزائرية مع تونس، خلال الـ48 ساعة الأخيرة، طوابير لا متناهية للمركبات القادمة من مختلف ولايات الوطن، قاصدين الأراضي التونسية، للاحتفال برأس السنة الميلادية، سيما في ظل التخفيضات التي تقدمها الفنادق والمنتجعات السياحية التونسية للجزائريين خلال هذه الفترة.
وتختلف مآرب، الجزائريين الوافدين على الحدود الشرقية للوطن باتجاه تونس، بين من اختار الاحتفال بالدولة الشقيقة وقاصد لختم جواز سفره فقط بغية الاستفادة من المنحة السياحية، بالعملة الصعبة ليحقق بذلك مبلغ مالي لا يقل عن 5000 دج للشخص الواحد، في ظل ارتفاع سعر صرف العملة الصعبة في السوق الموازية.
وبحسب احصائيات شرطة الحدود التونسية، فقد سجل فمعبرا “أم الطبول” و”العيون” لوحدهما خلال الساعات الماضية، حركة مرور قياسية، قدرت بـ5 آلاف مركبة دخلت الأراضي التونسية انطلاقا من الجزائر، غالبية ركابها من ولايات الشرق الجزائري، مشيرة إلى أن نسبة مهمة من المتجهين إلى تونس، يرغبون في الاحتفال برأس السنة الميلادية.
وكانت، وزارة السياحة التونسية، قد أعلنت قبل شهرين، أنها ستمنح الجزائريين تخفيضات مهمة في الفنادق والمطاعم خلال رأس السنة، فيما تكفلت الداخلية التونسية بتسطير مخطط أمني لضمان حماية المعابر الحدودية مع الجزائر، وتأمين راحة السياح الجزائريين بغية عدم تكرار الهجمات الإرهابية التي شهدتها منتجعات سوسة وباردو.