نفت، الحكومة الجزائرية، الأنباء التي تحدثت عن تسجيل إصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير H1N1، خلال الساعات الماضية بمستشفيات العاصمة، خصوصا بعد إعلان تونس عن وفاة 15 شخصا بسبب هذا الفيروس.
وقال مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، جمال فورار، اليوم الثلاثاء، في تصريح صحفي، “لم تسجل مستشفياتنا أي إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير”، قبل أن يضيف بأن كل ما في الأمر، أن مستشفى بارني في العاصمة، استقبل الاثنين، سيدة تبلغ من العمر 33 عاما وتنحدر من ولاية البويرة، والتي فقدت مولودها، وأكد المتحدث نفسه، أن التحاليل الطبية أثبتت أن المعنية لا تعاني سوى من أنفلنوا موسمية حادة فقط، وهي تخضع حاليا للعلاج اللازم.
وكشف المسؤول ذاته، أن الجزائر تحصي 1.5 مليون إصابة بأنفلونزا الموسمية الحادة سنويا، مشيرا إلى أنها غالبا ما تكون خطيرة على صحة الأطفال والشيوخ وكذا الحوامل، الذين لم يخضعوا للتلقيح، معلنا في نفس السياق، عن تشكيل خلية أزمة على مستوى وزارة الصحة، لمتابعة الملف بعد تسجيل وفيات بسبب هذا الفيروس في دول الجوار.
ومن جانبه، أفاد مسؤول الوقاية ضد داء الأنفلونزا بمعهد باستور، البروفيسور “فوزي قرار” أنه تم تسجيل أكثر من 30 حالة إصابة بالأنفلونزا الموسمية الحادة فقط، من بينها حالة وفاة واحدة وذلك قبل أسبوع بمستشفى مايو، مشيرا إلى أن معظم هذه الإصابات تعود إلى نقص المناعة وعدم التلقيح.
