لوح: “النيابة طالبت اسبانيا باسترجاع جثة الحراق المتوفي بسجن “أرشيدونا”

طالبت النيابة الجزائرية، السلطات الإسبانية، بمنحها جثة الشاب الجزائري، محمد بودربالة، المتوفي قبل أيام بأحد السجون الإسبانية، بغية فتح تحقيق قضائي وإعادة تشريح جثة رعيتها لتحديد الأسباب الحقيقية المفضية لوفاة الأخير.
وقال وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، اليوم الخميس، على هامش رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، إن النيابة الجزائرية فتحت تحقيقا بشأن وفاة الحراق الجزائري محمد بودربالة، البالغ من العمر 36 سنة، بسجن في اسبانيا، وطلبنا استرجاع جثة الأخير وإعادة تشريحها بغية تحديد أسباب الوفاة”.
وأضاف وزير العدل، أن النيابة الجزائرية، قامت أيضا بتحريك الدعوة القضائية، فيما يتعلق بمقتل شابين جزائريين مؤخرا بمدينة مرسيليا الفرنسية، ويتعلق الأمر بكل من يزيد زرفة ونعيم فطيمي المنحدران من ولاية خنشلة.
وكان وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، قد استقبل، أمس الأربعاء، أفراد عائلة الجزائري محمد بودربالة المتوفى بمركز احتجاز بأرشيدونا جنوب اسبانيا، أين أطلع الوزير أولياء وأسرة الفقيد “بكل ما تقوم به السفارة الجزائرية بمدريد والممثلية القنصلية للجزائر بأليكانت بالتنسيق مع السلطات الاسبانية من أجل تسليط الضوء على هذه المأساة التي ألمت بالعائلة والتي أثارت الاستياء في البلاد”.