مايجب أن يقال: فرنسا وعقدة الجيش الوطني الشعبي
بقلم #جمال_بن_علي
تصريحات المعتوه “ماكرون” ومن وراءه من لوبي الفرنكو صهيوني ، ومن حثالة القوم من الحركى وأبنائهم ، ضد الجزائر وضد عمودها الفقري الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الذي أخرج من الجزائر إستعمار غاشم عمره 132 سنة بالأمس القريب ، اليوم أحفاد عميروش ، شعباني بوضياف وبن مهيدي ، يبلون البلاء الحسن في الدفاع عن أرض الشهداء ووطن الشرفاء ضدّ الأعداء وبيادق الصهاينة وكلابهم المسعورة من عملاء وخونة ولذلك لا نستغرب من تهجّم ووقاحة وبهتان غلمان العواجيز ، ضدّ جيش وطني شعبي أصيل لن يحيد عن مبادئه وعقيدته في الدفاع عن الجزائر وعدم التّدخل في شؤون الآخرين فرنسا
الإستعمارية لها عقدة تاريخية من الجيش الوطني الشعبي ورثها أبا عن جد فالجزائر لم تتدخّل في الساحل الإفريقي عكس فرنسا المتهورة التي لا زالت تتلقى الصفعات الواحدة تلوى الأخرى بسبب تدخّلها في سوريا وليبيا والساحل الإفريقي وأفغانستان ، في الساحل عملية برخان أصبحت عنوانا للفشل العسكري وفي أفغانستان ترك الجيش الفرنسي وراءه سجلاّ حافلا بالهزائم والفشل وفي سوريا أغلب جواسيسه وعملائه سقطوا في قبضة الجيش السوري بسبب الغباوة والحماقة، كلّها عوامل أصابت الغلام “إيمانويل” بداء الكلب السياسي فراح ينهش في ذاكرة أمّة، الشهيد فيها يموت واقفا ، فجيشنا كوّن عقدة أبدية لفرنسا تذكّرهم بهزائم مذلّة في الجزائر وبحرب كان النصر فيها حليف جيش التحرير الوطني بنشيد وطني خاتمته فاشهدوا . تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار . لا نامت أعين الجبناء والخونة.
بقلم #جمال_بن_علي