رواق الصحافة
في غياب سلطة الضبط المآسي والأطفال مادة إعلامية

أصبحت، بعض القنوات الخاصة، تستثمر في مآسي المواطن الجزائري وتقدمه كمادة اعلامية ليس الغرض منها المساعدة او الاعتبار، وانما كسب اكبر عدد من المشاهدين والمعلنين، وخير دليل على ما نقول هو ما بثته قناة خاصة، في حصة اجتماعية دينية قانونية، عن مأساة عائلة توفيت الزوجة اثر خلافات زوجية وصلت الى المحاكم الى هنا الامر عادي، لكن غير العادي هو اتهام المحكمة بالتواطؤ وجلب طفلة لا يتعدى عمرها 3 سنوات الى البلاطو والتشهير بها وبعائلتها، وهو ما لا يقبله العقل ولا الضمير، فالسؤال هنا، أين هي سلطة الضبط للسمعي البصري وما هو دورها وأين هو المجلس الأعلى لحماية الطفولة وأين هي وزارة الشؤون الدينية؟ أم أن هذا هو حالنا الذي اصبح لا يفرق بين المهنية و”الدروشة” ولا بين التهريج والتشهير !! يحدث هذا في غياب سلطة الضبط.