آخر الأخبار
رئيس الجمهورية يبعث برسالة تعزية إلى نظيره الإيطالي إثر وفاة رئيس إيطاليا السابق جورجيو نابوليتانو لعقاب: تم الانتهاء من إعداد مشروع القانون الأساسي للصحفي وزير الاتصال يستقبل مقرر الأمم المتحدة الخاص، المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات الجمعية العامة الانتخابية للفاف : انتخاب وليد صادي رئيسا جديدا رئيس الجمهورية يتحادث بنيويورك مع عدد من نظرائه و مسؤولين سامين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم ... رئيس الجمهورية يُلقي كلمة أمام رؤساء وقادة دول العالم في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة ارتفاع أسعار النفط بدعم من الصين تركي آل الشيخ يعلنها رسميا: رونالدو سفيرا لموسم الرياض هزة أرضية بقوة 5.1 درجة تضرب شمال إيطاليا الرئيس الفلسطيني ينعى "قائد العاشقين" حسين منذر: سيبقى خالدا في وجدان شعبنا البنتاغون: علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب الحرب مع الصين عمدة نيويورك: أزمة المهاجرين ستضر بسكان المدينة وزير الاتصال يجتمع بمسؤولي ومدراء الصحف الوطنية صندوق النقد العربي: الاقتصادات العربية مدعوة إلى تعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة الصدمات المحتملة فلاحة: السيد هني يبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة "77+الصين": الدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي وترقية التعددية بداري يستعرض جهود الجزائر في تطوير مجالات التعليم والبحث العلمي والمؤسسات الناشئة اجتماع محافظي المصارف المركزية العربية: تأكيد على استعداد الجزائر التام لتعزيز العمل العربي المشترك المجلس الشعبي الوطني: بوغالي يستقبل رئيس مجلس الشورى العماني
الافتتاحية

أموال تلعب في السياسة !

مع انخفاض أسعار البترول وانخفاض احتياطي الصرف أصبح الوضع الاقتصادي ورطة كبرى بالنسبة للحكومة، التي لم تعد قادرة على مواصلة شراء السلم الاجتماعي وتوزيع الربح ولا تحمل الخسائر الاقتصادية والسياسية والأخلاقية.

 

سياسة الحكومة جعلت الشعب أسيرا للعنف.. وفقدان الأمن بسبب عمليات النهب لثروات البلاد من طرف بعض رجال الأعمال، الذين كوّنوا ثروات طائلة في السنوات الأخيرة بفضل القروض البنكية والعقار الصناعي وتقول الإحصائيات أن 95 % من رجال الأفسيو مُدانُون للبنوك، حتى رأسهم علي حداد، كوّن ثروة طائلة فلم يقم بمشاريع استثمارية تخلق الثروة وإنما كون ثروة شخصية، بفضل المشاريع العمومية ومشاريع التراضي.

 

تحتاج السلطة أن تُسأل عن الأموال الطائلة، التي كوّنت لنا أوليغارشيا جديدة، أصبحت تتدخل حتى في صناعة القرار.

 

حتى ربراب ما كان ليكوّن كل هذه الثروة لولا محاباة السلطة الفعلية آنذاك له وتفضيله عن غيره وهذا ما أكده رئيس الحكومة الأسبق، بلعيد عبد السلام، لما طلب منه دفع الضرائب وهدده بعزله ؟!.. هذا هو حال بلادنا أصبحت الأموال تلعب في السياسة فمجلسنا الشعبي الموقر أغلب نوابه رجال أعمال ونحن لا نلُوم كل رجال الأعمال لأن هناك رجال أعمال شرفاء ونزهاء كوّنوا ثرواتهم بِحُر مالهم وعرقهم وجهدهم مثل رئيس الكتلة البرلمانية السابق، محمد جميعي، الذي يعتبر من أعيان تبسة ومن أصحاب الجود فيها، هذا ما قاله لنا سكان تبسة وغيره من الشرفاء لكنهم مهمشون بسبب “نظافة أيديهم”، وهذا على سبيل المثال لا الحصر.

 

وهناك رجال أعمال كونوا ظلالا بأموالهم ستؤثر حتما على صناديق الاقتراع في أي استحقاقات انتخابية حتى الرئاسية وهذه قضية لها حساسية خاصة، لأنها في المحطة النهائية تعني أن القرار الرئاسي يمكن أن يكون في السوق أو المزاد العلني.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × اثنان =

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى