آخر الأخبار
عطاف يتحادث مع نظيره الإيراني، السيد حسين أمير عبد اللهيان عطاف يجري لقاءً ثنائياً مع نظيره السيراليوني، السيد موسى تيموثي كابا عطاف يشارك في جلسة نقاش رفيعة المستوى حول تنفيذ أهداف العشرية الأممية للطاقة المستدامة روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة رسميا.. ناغلسمان يمدد عقده مع ألمانيا جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر زيدان يضع شرطا واحدا لتدريب بايرن ميونخ السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة مسؤول إيراني: لا نخطط لرد فوري على الهجوم على أراضينا عطاف يعقد لقاءين ثنائيين مع نظيره البرازيلي، السيد ماورو فييرا، وكذا مع نظيره الأردني، السيد أيمن ال... اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للندوة العربية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي في الفترة من 10 إلى 17 أفريل 2024 ممثل فلسطين أمام مجلس الأمن : منح العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من شأنه "رفع جزء من الظلم التاريخ... الانتهاء من إعداد مشروع صندوق دعم الصحافة السيد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يستقبل رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطل... المحطة الثانية في زيارة وزير الاتصال لولاية وهران: محطة الارسال لمؤسسة البث الاذاعي والتلفزي بجبل قه... عطاف يشدد على ضرورة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين وزير الاتصال البروفيسور محمد لعقاب يتفقد مختلف أقسام ومصالح شركة الطباعة للغرب عطاف: استهداف الاحتلال الصهيوني وكالة الاونروا يستدعي موقفا دوليا جريئا لحمايتها وتسهيل استمراريتها الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية للاونروا بقيمة 15 مليون دولار (عطاف)
آراء وتحاليل

ما يجب أن يقال.. الساحل الإفريقي من فكرة كيسينجر إلى مشروع ماكرون

هل أصبح الساحل الإفريقي فعلا ملاذا آمنا للجماعات الإرهابية أو أفغانستان ثانية مثلما تسميه بعض الاستخبارات الغربية ؟ أم أصبح ساحة صراع ولعب لعدة استخبارات عالمية ؟ وجدت المساحة الشاسعة لتجريب مختلف أنواع الأسلحة والأجهزة العسكرية ؟ تاريخيا إن أول من تفطن لأهمية الساحل الإفريقي هي الجزائر ومخابراتها فأولته أهمية قصوى سواء في التمثيل الدبلوماسي أو في التواجد الإستخباراتي النوعي ، وكانت الاستخبارات الجزائرية الأكثر تواجدا والأكثر معرفة بكل التفاصيل وتعلم ما تخفي الصدور، واليوم للأسف أصبحنا نسمع أن الجزائر تتلقى تقارير من الاستخبارات الفرنسية والأمريكية.
المهم هذا ليس موضوعنا ،موضوعنا هو التواجد الفرنسي بالساحل :أبعاده وإستراتيجيته لأن فرنسا تدخلت في الساحل الإفريقي بحجة مكافحة الإرهاب وبجيش من اللفيف الأجنبي حتى لا نقول مرتزقة وراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يطلب التمويل من قطر، الإمارات والصين فالتدريب والقتال فرنسي ويمتد من غرب إفريقيا إلى شرقها مثلما كان من قبل نادي سفاري.
هذه الفكرة استمدها في السبعينات مدير الأمن الخارجي في الاستخبارات الفرنسية أليكسندر دي مارانش فكرة طرحها وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية إبان حكم الرئيس نيكسون، هنري كيسنجر ثعلب الدبلوماسية الأمريكية وهذه فكرة مستوحاة من الحرب اليمنية آنذاك وأراد كيسنجر تطويرها في إفريقيا لوقف المد الشيوعي ،فأخذها وطبقها على أرض الواقع النشيط مدير الأمن الخارجي والإستخبارات الفرنسية الكونت اليكسندر دي مارانش الذي كان ذكيا جدا وكان يؤمن بالعمل الإستخباراتي المباشر دون انتظار المؤسسات الدستورية التي كان يراها مشلولة ،عاجزة ومخترقة وكان الأمريكيون وراءه يؤيدون مساعيه دون أن يظهروا في الصورة.
ونفس الشيء نعيشه اليوم وكأن التاريخ يعيد نفسه فماكرون يتبع نفس سياسة دي مارنش ولذلك جعل ذراعه الأيمن وزير الدفاع السابق والخارجية الجديد “لودريان” رجل المخابرات السابق الذي يشبه دي مارنش ومتأثر به حتى النخاع فهي نفس الفكرة أو المشروع ،جيش مشكل من المرتزقة بتمويل بترولي مالي مخابراتي مهمته مكافحة الإرهاب.
دي مارنش كانت معه خمسة دول في مشروعه وماكرون نفس العدد. الولايات المتحدة للتوجيه وفرنسا لإدارة العمليات وقطر والإمارات للتمويل والو.م.أ للتسليح وقد يقتضي الأمر أن تمارس أدوارها عن طريق أجهزتها الخفية لتتدخل بعدها وتتقدم شركات البترول العملاقة ومعها “أريقا” وغيرها من الشركات الفرنسية والأمريكية صاحبة المصالح الطائلة في إفريقيا للعمل المباشر يعني التواجد العسكري الفرنسي والأمريكي في الساحل لمكافحة الإرهاب هذا في الظاهر أما في الباطن فهو لتمهيد الطريق للمصالح الاقتصادية.
هذا ماحدث بالمس مع دي مارانش وسيحدث اليوم مع ماكرون ،بالأمس كانت أنغولا والصومال واليوم الساحل الإفريقي .السؤال هو إلى أي مدى بإمكان الأموال أن تلعب في أنشطة خارج الشرعية باسم الشرعية الدولية؟ صحيح أفكار هنري كيسنجر لا تموت بالتقادم مثلما ظل يردد وماكرون رجل ذكي وطموح وطموحه أكبر من مجرد رئيس دولة؟ !.

جمال بن علي

كاتب صحفي مؤسس ومدير عام الجزائر دبلوماتيك صحفي وعضو مؤسس لأسبوعية الشروق العربي 1991 حتى 1994 : مراسل الشروق من واشنطن 1997 : صحفي مختص ومكلّف بالحوارات السياسية 2002 : إلتحق بالتلفزيون العمومي الجزائري –محقق- محرّر 2003 حتى 2013 : رئيس تحرير برنامج في دائرة الضوء ومعد ومقدم برنامج في السياق 2009 حتى 2011 : رئيس التحرير المركزي للبرامج المتخصصة والروبورتاجات الكبرى 2009 : 2014 معد برنامج حواري لقاء الأسبوع للتلفزيون الجزائري صحفي مكلف بالحوارات السياسية والدبلوماسية 2014 : 2019 عضو مؤسس لقناة دزاير نيوز ورئيس تحرير مركزي للبرامج المتخصّصة والروبورتاجات الكبرى 2016 : 2018 مدير البرامج المتخصصة والروبورتاجات الكبرى بقناة الشروق نيوز 2016 مؤسس ومدير عام الموقع الإخباري الجزائر دبلوماتيك باللغتين العربية والفرنسية 2020 : 2021 مدير ومؤسس للموقع الإخباري الجديد للتلفزيون الجزائري ، معد ومقدم برامج (ديبرغتغ) 2021 مكلف بمهمة لدى المدير العام للتلفزيون الجزائري . صحفي متعاون مع عدة جرائد وطنية وعربية . رسالة الأطلس ،صوت الأحرار- صدى الملاعب – الكاتب العربي - مراسل قناة الساعة من الجزائر – ممثل أدبي للسيدة أنيسة بومدين أرملة الرئيس الراحل هواري بومدين 1994 حتى 1996: مستشار إعلامي للبطل العالمي والأولمبي نور الدين مرسلي من 1993- إلى سنة 2000 . مؤلّفات : مؤلّف لكاتب 'شهود ومواقف' تقديم عبد الحميد مهري . والدكتور طالب الإبراهيمي _ كتب قيد الطبع : قبل الحوار و حوارات تلفزيونية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى